تستعد جنوب أفريقيا لاحتجاجات على مستوى البلاد، اليوم بعد أن دعا حزب يساري إلى "إغلاق وطني"، الأمر الذي أثار مخاوف من تكرار الاضطرابات التي تحولت لدموية قبل عامين.

وقالت السلطات: "سيكون هناك وجود مكثف للشرطة للتعامل مع أي عنف محتمل، بعد أن حث ثالث أكبر حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، للنزول إلى الشوارع وإدخال البلاد في حالة شلل، بحسب "فرانس برس".

وقال فينسينت ماجوينيا، المتحدث باسم الرئيس سيريل رامافوزا، في إفادة صحفية : "الرئيس أعطى تعليمات لهيئات تطبيق القانون، لضمان أننا لن نرى تكرارًا للمشاهد التي رأيناها في عام 2021".

وأضاف ماجوينيا: "الدولة مسؤولة عن ضمان أن المواطنين بإمكانهم ممارسة أعمالهم اليومية بطريقة طبيعية، وعندما يفعلون ذلك يكونون آمنين ولا يتعرضون لأي فوضى أو أي شكل من أشكال العنف".

وفي يوليو عام 2021، قتل 350 شخصًا على الأقل في احتجاجات، حيث اندلعت الاحتجاجات بسبب حبس الرئيس السابق جاكوب زوما.

وفي بيان ، قال الحزب للمتظاهرين المحتملين: إن "أفعالهم "يجب أن تكون متشددة ومتطرفة"، ولكن يجب أن تتصرفوا "سلميًا"، واحذروا "العملاء الاستفزازيين" الذين يحاولون اختطاف الإضراب".