حذرت الولايات المتحدة الخميس سلطات بورما من مهاجمة المدنيين وموظفي منظمات الإغاثة، في إطار ردها على هجمات المسلحين الروهينغا في اقليم راخين.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية الاربعاء لجوء 18500 شخص على الاقل من هذه الأقلية المسلمة المضطهدة الى بنغلادش، هربا من المعارك المتواصلة منذ أسبوع بين الجيش البورمي والمتمردين المسلمين الروهينغا في إقليم راخين المجاور.

وانتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قوات الامن في بورما في بيان.

وقالت هايلي "فيما تتحرك قوات الأمن البورمية لمنع مزيد من العنف... تقع عليهم مسؤولية الالتزام بالقانون الدولي الانساني الذي يتضمن الامتناع عن مهاجمة المدنيين الابرياء وموظفي الإغاثة الانسانية وضمان وصول المساعدات لمن يستحقها".

واجتمع مجلس الامن الاربعاء في جلسة مغلقة لمناقشة ملف العنف في بورما دون اصدار بيان رسمي حيال الأزمة.
وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت الذي طلب عقد الاجتماع، إن اعضاء المجلس طلبوا تخفيف حدة التوتر.