أعربت النائبة في برلمان موزمبيق، العضوة في المجلس الإداري للبرلمان، كونسيتا إرنستو خافييه سورتاني، عن رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع روسيا الاتحادية.
وقالت البرلمانية الموزمبيقية، في مقابلة مع وكالة أنباء (سبوتنيك)، على هامش المؤتمر البرلماني روسيا - أفريقيا: "أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من المرونة، لتعزيز التعاون في التجارة، وينبغي أن تكون روسيا أكثر حضورًا في أفريقيا ككل، بما يخص هذا القطاع".
وحول المحادثات الجارية بين السلطات الموزمبيقية وشركة روس جيولوجيا، في ملف التعدين في البلاد، اعتبرت سورتاني أن ذلك سيعزز التعاون في مجال استكشاف المعادن في بلدها.
وأضافت: "بلادنا منفتحة للغاية لتطوير التعاون التقني والعلمي مع روسيا"، مشيرة إلى أن موزمبيق تسعى للاستفادة من غنائها بالموارد الطبيعية.
وبخصوص المشاريع المشتركة بين روسيا وموزمبيق في قطاعات اقتصادية، قالت سورتاني :"إن البرلمان الموزمبيقي استعرض التشريع المتعلق بالتنقيب عن الغاز والنفط والموارد المعدنية الأخرى لموزمبيق، لكسب المزيد من الموارد".
وتطرّقت سورتاني إلى ملف تخفيف موزمبيق الإجراءات على تأشيرات الدخول السياحية للمواطنين، حيث أكدت أن هذه السياسة سوف تشكل مكسبًا لكلا البلدين، معربةً عن تفاؤلها بشأن مؤتمر روسيا - أفريفيا البرلماني، قائلةً: "هو أيضًا فرصة لكل من بلدينا، ليكونا أكثر حضورًا في موزمبيق وروسيا".
ويعقد المؤتمر البرلماني الدولي الثاني "روسيا - أفريقيا"، في موسكو يومي 19 و20 مارس الجارى، وعلى رأس المواضيع المطروحة للنقاش، قضية العالم المتعدد الأقطاب.
وبحسب موقع مجلس الدوما الروسي، فإن الأهداف الرئيسية للمؤتمر، تتمثل في تكثيف الاتصالات البرلمانية الروسية - الأفريقية، وإقامة حوار دائم بين الجمعية الاتحادية لروسيا الاتحادية، وبرلمانات الدول الأفريقية، كما ستكون مسألة دعم وتطوير المشاريع الابتكارية، واهتمام الجمهور بأنشطة البرلمان، من بين أهم المواضيع المطروحة للنقاش.