للمرة الأولى تُنظم وزارة الثقافة، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، برنامجًا ضخما في مدن ومراكز وقرى ونجوع الستة أقاليم التابعة للهيئة.
حيث تنطلق الفعاليات باحتفاليات مركزية بالوادى الجديد، بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة المصرية 2023، والعريش بإقليم القناة وسيناء الثقافي، وأسوان بإقليم جنوب الصعيد، ومرسى مطروح بإقليم غرب ووسط الدلتا، وكفر الشيخ بإقليم شرق الدلتا، وبني سويف بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وتتضمن الفعاليات عروض "موسيقى عربية، فنون شعبية، إنشاد ديني،عروض فنية للأطفال،"، إلى جانب تنظيم عدد كبير من الورش التدريبية والفنية والحرف اليدوية، إضافة إلى معارض الفنون التشكيلية، ومعارض كتب لإصدارات الهيئة.
كما تُنظم مكتبات مصر العامة، جولات للمكتبات المُتنقلة بالقرى المُدرجة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يتضمن برنامجها مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، كما تُنظم المكتبات مجموعة كبيرة من الأنشطة بفروعها على مستوى الجمهورية، تضم "مسابقات دينية، وندوات تثقيفية متنوعة"، إضافة إلى تنظيم عدد كبير من الورش التدريبية على فنون "الرسم على الزجاج، الأورجامي، تشكيل صلصال، الطباعة، الحرق على الخشب، المشغولات اليدوية"، إلى جانب عروض سينما الأطفال، ومسرح العرائس.
وقد اعتمدت صباح اليوم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، برنامج أنشطة شهر رمضان المبارك لعام (2023م – 1444هـ)، والذي تُنفذه الوزارة من خلال قطاعاتها المتعددة بالمواقع الثقافية المختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، حيث تُنظم الوزارة، العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام في إطار احتفالات وزارة الثقافة بمرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر، إلى جانب سلسلة من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية بقرى ونجوع "حياة كريمة " تقيمها المكتبات المتنقلة، التابعة لمكتبات مصر العامة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعديد من الورش التدريبية والفنية.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة "حرصنا من خلال برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك على الوصول بالخدمات الثقافية والفنية المتنوعة لمختلف القرى والنجوع بالمحافظات، متبنين في ذلك استراتيجية تعمل على إتاحة الخدمة الثقافية لكافة المصريين، وتُكرس جزءًا كبيرًا منها لخدمة المناطق المحرومة، والأشد احتياجًا للنشاط الثقافي، للتأكيد على أن الخدمة الثقافية حق لكل المصريين، وأن التراث والإبداع والفن هم الطريق الأكثر رسوخًا للحفاظ على "الهوية الوطنية".