قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في احتفالية المرأة المصرية وتكريم الأمهات المثاليات، تحمل أهمية كبرى لدعم الأسرة وحمايتها، وخاصة توجيهاته بالإفراج عن جميع الغارمين والغارمات قبل شهر رمضان المبارك، مضيفا أن الرئيس السيسي يولي هذا الملف اهتماما كبيرا ويعمل على إعادة لم شمل الأسرة وفك كربها وخاصة مع دخول المناسبات.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الإفراج عن الغارمين والغارمات يعكس شعور الرئيس السيسي بنبض الشارع ونبض المواطنين وأنه رجل دول بالمعنى الحق، ويسعى لإدخال السرور والبهجة على المواطنين المصريين الذين اضطرتهم الظروف والحاجة والعوز لان يكونوا في هذا الموقف، وأن يقف بجوارهم في هذا الموقف الذي لم يكن متوقعا.

وأضاف أن إخراج هذا العدد الكبير من الغارمين أو الغارمات وأن تصبح السجون أو دور الإصلاح المصرية بلا غارمين أو غارمات، هذا موقف النبيل لرجل نبيل يشعر بآلام المواطنين ويحاول تخفيفها، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بشأن الأسرة، وقانون الأحوال الشخصية فهي تعكس رغبته في أن يكون على مستوى الشارع المصري والمجتمع المصري بكافة أطيافه ليكون حكما عادلا بين الناس وليس حكما مفرقا بين الناس.

وأشار إلى أن هذا ما يرغبه الرئيس وما وعد به وزير العدل، وهذا ما سيتم في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الفرحة التي شملت كل الناس فهي فرحة قوية يحس بها الجميع ويحياها الجميع، موجها التحية للرئيس السيسي الذي كرم شعب والتهنئة للشعب المصري كله ولكل عظيمات مصر.

قرارات الرئيس السيسي

وأعلن الرئيس السيسي مجموعة من القرارات أمس في احتفالية المرأة المصرية، ومنها أنه قرر إصدار قرار بالعفو الرئاسى عن كافة الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم.

وكذلك التوسع فى دعم مشروعات الادخار والإقراض الرقمية، فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والبرامج التنموية المختلفة من خلال بناء قدرات المرأة، لتنفيذ مشروعات صغيرة خضراء، وأنشطة مستدامة مدرة للدخل.