الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

"يونيسف" تحذر من تضرر 10 ملايين باكستاني جراء المياه الملوثة بعد الفيضانات

  • 21-3-2023 | 15:40

المياه الملوثة

طباعة
  • دار الهلال

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم، من أنه بعد فيضانات الصيف الماضي المدمرة، لا يزال 10 ملايين شخص في باكستان، بما في ذلك الأطفال، يعيشون في المناطق المتضررة من الفيضانات دون الحصول على مياه آمنة للشرب.

وأشارت اليونيسف إلى الوضع المزري في باكستان، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة ولا تزال تكافح بعد مرور أشهر للتغلب على آثار الفيضانات، فضلا عن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتد برس/. 

وذكر البيان أنه حتى الآن، تمت تلبية أقل من نصف نداء اليونيسف لتمويل باكستان - 45 بالمئة من 173.5 مليون دولار.

وأشارت اليونيسف إلى أنه قبل حدوث الفيضانات في يونيو الماضي، كانت نسبة 36 بالمئة فقط من شبكة المياه الباكستانية تعتبر آمنة للاستهلاك البشري.

وقالت اليونيسف إن الفيضانات أضرت بمعظم شبكات أنابيب المياه في المناطق المتضررة، وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص، بينهم 2.5 مليون طفل، على الاعتماد فقط على المياه الملوثة من البرك والآبار.

وقال عبد الله فاضل، ممثل اليونيسف في باكستان: "المياه الصالحة للشرب ليست امتيازا، إنها حق أساسي من حقوق الإنسان. ومع ذلك، يخوض الملايين من الفتيات والفتيان في باكستان كل يوم معركة خاسرة ضد الأمراض المنقولة بالمياه التي يمكن الوقاية منها وما يترتب على ذلك من سوء التغذية".

وأضاف فاضل: "نحن بحاجة إلى الدعم المستمر من الجهات المانحة لدينا لتوفير المياه الصالحة للشرب وبناء المراحيض وتقديم خدمات الصرف الصحي الحيوية لهؤلاء الأطفال والأسر التي هي في أمس الحاجة إليها".

وقالت اليونيسف: "في المناطق المتضررة من الفيضانات، يعاني أكثر من 1.5 مليون فتى وفتاة بالفعل من سوء التغذية الحاد، وسوف ترتفع الأعداد فقط في حالة عدم توفر المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي المناسب".

وجاء تحذير اليونيسف قبل اليوم العالمي للمياه، الذي سيتم الاحتفال به غدا الأربعاء كجزء من الجهود العالمية لتسليط الضوء على أهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة للموارد الحيوية.

الاكثر قراءة