عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان: "فرنسا تلجأ لاحتياطيات الوقود الاستراتيجية وسط إضراب عمال المصافي".
فمع توقف إنتاج غالبية مصافي النفط في فرنسا نتجة الإضرابات العالية المستمرة منذ بداية مارس، لجأت وزراة الطاقة الفرنسية إلى احتياطيات الوقود الاستراتيجية بعد أن تسببت الإضرابات في تعطيل الإنتاج وعرقلة عمليات التسليم.
وقادت حالة الغضب العارم لخروج المحتجين إلى شوارع فرنسا في إضراب أدى إلى إغلاق شركة توتال إينيرجيس، وامتدت إضرابات الإنتاج إلى مواقع أخرى.
حيث أضرب عن العمل نحو 36% من موظفي التشنغيل بالمصافي ما أدى إلى عرقلة تسليم المنتجات النفطية من 4 مصافٍ تابعة للشركة بعد إغلاق المحتجين بوابات المصافي لمنع تحميل البنزين والديزل على شاحنات لنقلها للسوق.
ولم يتوقف الأمر عند مصافي النفط فقط، بل وصل أيضا محطات الطاقة النووية والحرارية والطاقة الكهرمائية، حيث أعلن مسؤول نقابي أن سعة الطاقة انخفضت بمقدار 15.6 جيجا وات.