أجاب الشيخ إبراهيم الصوفي، الواعظ بالأزهر الشريف، عن العلاقة بين رمضان والصبر قائلًا: أن العلماء يقولون في الصبر أنه حبس النفس عن الشكوى بجذعً كاملًا في النفس، لافتًا إلى أن الصبر على ثلاثة أنواع وهما الصبر عن المعصية بمجاهدة النفس في البعد عنها.
وأضاف «الصوفي»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «المصرية»، أن النوع الثاني هو الصبر على الطاعة بمجاهدة النفس على القيام، وأخيرًا النوع الثالث وهو الصبر على الابتلاء.
وأوضح أن شهر رمضان فرصة للعباد بالتقرب إلى الله عن طريق التخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى مع عباده من الإحسان إلى من يسيء لك وإعطاء من قطعك.
وتابع أن الصيام يكون على عدة درجات ومنها صيام العوام وهو التوقف عن المفطرات من بعد الفجر إلى أذان المغرب، لافتًا إلى أن النوع الثاني هو صيام الخواص والذي تحدث عنه الإمام الغزالي وقال: «إن الإنسان لكي يصل إلى صيام الخواص يجب على الصائم أن لا يكثر عن إفطاره من المباح».
واختتم حديثه قائلًا: «من أكثر من المباح أوشك أن يقع في المكروه ومن أكثر من المكروه أوشك أن يقع في الحرام».