انتقدت وزارة الخارجية الألمانية بشدة قرار البرلمان الإسرائيلي بالسماح لمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات بالضفة الغربية.
ونقلت متحدثة باسم الخارجية الألمانية الليلة الماضية عن بيان صادر عن الوزارة، أن تغيير القانون الذي حدث حالياً يمثل "خطوة خطيرة نحو احتمالية حدوث أنشطة استيطانية مجدداً". وأضافت "يهدد ذلك بزيادة تفاقم الوضع الأمني المحتدم بالفعل في الضفة الغربية".
وكتبت الخارجية الألمانية في تغريدة على تويتر، أنه يُنصح حالياً بعدم السفر إلى الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، "لأنه يمكن حالياً توقع تصاعد الاشتباكات".
يذكر أنه تقرر السماح بعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية كانت أخليت منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، وذلك وفقاً لقرار اتخذه الكنيست الإسرائيلي في وقت متأخر من الإثنين الماضي. وأتى قرار الكنيست بعد تصويت الأغلبية على قرار فك الارتباط، وهو القانون الذي سن في 2005، وقضى بإخلاء المستوطنات من قطاع غزة، و4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية حذرت من "تصعيد الصراع" حتى قبل إجراء التصويت على مشروع القانون. وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما في هذا الشأن.