أقام المجلس الأعلى للثقافة حفل تكريم للفائزين في مسابقة لجنة المسرح «النصوص والدراسات النقدية المسرحية»، والذي نظمته لجنة المسرح بالمجلس في فرعي الدراسات النقدية والنصوص المسرحية بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية،
أولا: فرع الدراسات النقدية: ( بجوائز قيمتها 45 ألف جنيه) وكان الفائزون كالتالي :
المركز الأول وحصل عليه الباحث محمود أحمد محمود زكري عن بحثه المقدم بعنوان : «مسرحية باب الفتوح لمحمود دياب».. «مساءلة التاريخ والخطاب الدرامي»، وقيمة الجائزة 20 آلاف جنيه.
المركز الثاني وحصلت عليه الباحثة رنا محمد عبد القوي منصور عن بحثها بعنوان : «المعالجة الدرامية لآليات المسرحة في الاحتفالات الطقسيـة».. تطبيقًا على بعض النصوص المسرحية المصرية، وقيمة الجائزة قيمتها 15 ألف جنيه.
المركز الثالث ؛ وحصل عليه الباحث شريف صالح عبده على صالح عن بحث : «المعلن والمخفي في مسرحية زوبة المصرية»، وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه.
ثانيا: فرع النصوص المسرحية: ( بجوائز قيمتها 45 ألف جنيه)
- المركز الأول وحصلت عليه الكاتبة والمؤلفة دعاء جمال فهيم عن نصها المسرحي «الرمادي»، وقيمة الجائزة 20 آلاف جنيه .
- المركز الثاني، وحصل عليه المؤلف والكاتب أحمد سمير قرني محمد عن نصه المسرحي «أضغاث أحلام»، وقيمة الجائزة قيمتها 15 ألف جنيه.
- المركز الثالث، وحصل عليه المؤلف هاني مصطفى محمد قدري عن نصه المسرحي «قبور بلا موتى»، وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه
وضمت لجنة التحكيم للمسابقة بفرعيها عدد من المتخصصين في مجال الموضوع على النحو التالي:
أولا: فرع الدراسات النقدية
الدكتور أحمد مجاهد، والدكتورة. أميرة الوكيل، والدكتور. محمد سمير الخطيب.
ثانيًا: فرع النصوص المسرحية
الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، والدكتورة إيمان عزالدين، والدكتور أيمن الشيوي.
حفل توزيع الجوائز
وشارك في حفل توزيع الجوائز المخرج عصام السيد الذي افتتح اللقاء معربًا عن سعادته بدأب المجلس الأعلى للثقافة على مواصلة دوره في اكتشاف الأقلام المسرحية الجديدة، مؤكدًا دور القوى الناعمة في تنمية المواهب والاهتمام بالأقلام الواعدة.
وكذلك الكاتب والناقد المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف، والذي ثمَّن جهود لجنة المسرح في الاهتمام بتلك المسابقة التي لا يقتصر دورها على تقديم أقلام مسرحية شابة.
وأوضح ناصف أهمية تنفيذ النص المسرحي معتبرًا أن الكاتب المسرحي يحلق بجناح واحد، ولا يكتمل تحليقه حتى يأتي مخرج مبدع مؤمن بذلك النص وبموهبة كاتبه، صانعًا الجناح الآخر، فيكتمل التحليق.
وضرب ناصف المثل بمسابقة محمد تيمور التي كانت تواظب على إطلاقها الهيئة العامة للكتاب لمدة 18 عامًا، وكانت متكاملة الأركان، فكان النص المسرحي ينشر ورقيًّا وكذلك يتم تنفيذه وتمثيله على مسرح الهناجر.
وأشاد ناصف بجهود لجنة المسرح في الاهتمام بالأبحاث النقدية التي تعالج تلك النصوص المسرحية، إذ تضطلع بدور مهم في البحث عن نقاد متخصصين لإكمال الصورة في الاهتمام بالنص المسرحي من كل جوانبه، متمنيًّا أن يتم عرض الأعمال الفائزة على مسارح الدولة.
ونوه ناصف إلى أن المجلس الأعلى للثقافة سيقيم معرضًا للإصدارات المسرحية الصادرة عن المجلس على هامش النشاط الثقافي خلال شهر رمضان المبارك.
ووعد المخرج عصام السيد بظهور كتاب يضم النصوص المسرحية وكذلك الدراسات النقدية الفائزة في أقرب وقت.