بحث سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية التشيك محمود عفيفي، مع وزير خارجية التشيك "يان ليبافسكي"، آخر تطورات العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، وأهم الجهود المبذولة لدفع عجلة التعاون بين البلدين وتحقيق المزيد من التنسيق والتشاور في هذا الإطار، وذلك بما يتناسب مع تميز العلاقات التاريخية والقائمة حالياً بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الخميس على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن السفير المصري حرص على أن ينقل خلال اللقاء تحيات وتقدير سامح شكري وزير الخارجية لنظيره التشيكي، وتهنئته له على نجاح الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام الماضي، وتأكيده على تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع التشيك بما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين ولشعبيهما الصديقين.
من جانبه، رحب الوزير "ليبافسكي" بالسفير المصري في بداية فترة عمله بالتشيك، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، مع طلب نقل تحياته لسامح شكري وزير الخارجية.
وأعرب بدوره عن التطلع لأن تشهد الفترة المقبلة تحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً التقدير الكبير الذي تحظى به مصر لدى بلاده، خاصة في ضوء عمق العلاقات بين البلدين وتشعبها لتشمل العديد من مجالات العمل المهمة.
كما أشاد بالثقل الكبير الذي تتمتع به مصر على المستويين الإقليمي والدولي ومواقفها المقدرة والمتوازنة تجاه العديد من قضايا السياسة الخارجية المحورية.
وتناول اللقاء أهم الموضوعات المنتظر طرحها على جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة المشاورات السياسية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية المهمة التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة، وذلك على غرار الزيادة الملموسة في حجم تدفقات السياحة التشيكية إلى مصر، والاتصالات الجارية لتحقيق طفرة نوعية في حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، والنمو المستمر في علاقات التعاون الثقافي والعلمي، بما في ذلك ما يتعلق بعمل البعثة الأثرية التشيكية في مصر والمنح الموجهة من الجانب التشيكي للطلاب المصريين للدراسة في الجامعات والمعاهد العلمية في جمهورية التشيك.