قُتل شخص وأصيب 8 آخرون في باكستان في أول أيام شهر رمضان المبارك، خلال تدافع أمام مركز لتوزيع الدقيق بالمجان، حيث تعاني البلاد أزمة اقتصادية حادة.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة في باكستان مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته تقريباً في الخمسين عاما الأخيرة، فيما تعاني البلاد من اختلال في ميزان دفوعاتها دفعها للعودة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وقال محمد عارف، قائد شرطة تشارسادا في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد حيث وقع الحادث إن "9 أشخاص تعرضوا للدهس نقلوا إلى المستشفى حيث توفي أحدهم" .. مضيفاً أن مئات الأشخاص تجمعوا في السوق المحلية لتسلم مساعدات غذائية، وهو واحد من مئات نقاط التوزيع التي تحددها الحكومة خلال شهر رمضان.
وانخرطت ملايين الأسر ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء البلاد في إطار هذا البرنامج، فيما تعاني باكستان من شح في الموارد المالية بسبب سوء الإدارة المتواصل منذ سنوات وعدم الاستقرار السياسي، وهو وضع تفاقم بسبب أزمة الطاقة العالمية والفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث مساحة البلاد العام الماضي.
كما تحتاج باكستان الغارقة في الديون إلى زيادة الضرائب وأسعار الخدمات للحصول على شريحة أخرى من أموال خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي البالغة 6.5 مليارات دولار.