الخميس 13 يونيو 2024

موسكو وباريس «قلقتان» من تدهور الوضع مع كوريا الشمالية

1-9-2017 | 14:03

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة عن قلقه من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، داعيا الى ضبط النفس والحوار لتجنب "نزاع واسع" في شبه الجزيرة.

وقال بوتين في بيان نشر قبل قمة دول "بريكس" المقررة من الثالث الى الخامس من سبتمبر في الصين ان "مشاكل المنطقة يجب ان لا تحل الا عبر الحوار المباشر بين كل الاطراف المعنيين، بدون أي شرط مسبق".

واضاف ان "الاستفزازات والضغط والخطاب العسكري والمهين هي طريق مسدود"، مؤكدا ان الامل في ان "يؤدي الضغط وحده الى وقف البرنامج النووي والبالستي لبيونغ يانغ خطأ وغير مجد".

ورأى الرئيس الروسي ان شبه الجزيرة الكورية تقف حاليا "على شفير نزاع واسع"، داعيا من جديد الى دعم خارطة الطريق التي تقدمت بها موسكو وبكين لنزع فتيل الازمة.

اقترحت موسكو وبكين مرات عدة وقف التجارب النووية والبالستية الكورية الشمالية بالتزامن مع وقف المناورات العسكرية الكورية الجنوبية الاميركية المشتركة.

من جهة أخرى، حذّر وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان من انزلاق الأمور إلى "وضع خطير جدا"، متخوّفا من أن تمتلك بيونغ يانغ الوسائل التي تجعلها قادرة في الأشهر المقبلة على توجيه ضربة نووية للولايات المتحدة وحتى لأوروبا.

وقال في حديث لإذاعة لوكسمبورغ "أر تي أل" الخاصة "نرى أن كوريا الشمالية تركّز على هدف الحصول على صواريخ يمكنها أن تحمل السلاح النووي. سيصبح هذا الأمر حقيقة في بضعة أشهر، وسيكون بمقدورها أن تصيب بسلاحها النووي الولايات المتحدة وحتى أوروبا" إضافة إلى اليابان والصين.

وهددت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ جديدة باتجاه المحيط الهادئ، فيما نفّذت الولايات المتحدة استعراضا للقوة الخميس من خلال مناورة مشتركة مع كوريا الجنوبية بالذخيرة الحية.