تستمر أحداث مسلسل "سره الباتع" في كشف الكثير من الحقائق حول الرسالة التي عثر عليها حامد "أحمد فهمي" في ضريح السلطان حامد، والمكتوبة باللغة الفرنسية، والتي تم التعرف عليها في الحلقة الثانية من الذي قام بكتابتها ولماذا؟
يعود حامد "أحمد فهمي" إلي عالم الآثار الفنان "محمود قابيل" بعدما استطاع حل لغز الورقة والكشف عنها ليعرف أن الذي قام بكتابتها هو "كليمون" الفنان "حسين فهمي" أحد الذين حضروا مع الحملة الفرنسية، وحكم على حامد الفنان "أحمد السعدني" وكان قد أعجب به.
أراد "كليمون" أن يوثق حياة وبسالة "السلطان حامد" كما أطلقوا عليه بعد ذلك، فقام بكتابة هذه الرسالة ووضع نسخة منها في أضرحة السلطان حامد حتي يعثر عليها أحفاده ويعرفوا حقيقته كاملة، وقد أرسل "كليمون" هذه الرسالة أيضاً لأحد أصدقاؤه في فرنسا وعلموا أنهم سوف يقومون بنشر كتاب عنه باسم (سر سلطان مصر).
وأثناء ذلك يحكي لـ"حامد" أحمد فهمي ولـ"سارة" ريم مصطفي، بعض من الأحداث التي حدثت في الماضي، عندما طلب "جلال بك" كبير المماليك من أهل القرية الفلاحين أن يقفوا في مواجهة الفرنسيين ومحاربتهم، وهنا اعترض "حامد" أحمد السعدني، على ذلك وكيف لفلاحين لم يتدربوا على السلاح أو يحملوه من قبل يواجهون الفرنسيين، وكان ذلك في منزل شيخ البلد الفنان خالد الصاوي، وبوجود بعض رجال البلدة الكبار منهم "الحاج شهاب" الفنان أحمد عبد العزيز، وكان من فنانين تلك الحقبة الزمنية القديمة الفنانين "هالة صدقي في دور أم حامد، حنان مطاوع، مفيد عاشور"
يطلب "حامد" أحمد السعدني، من أحد أفراد القرية "هشام الجخ" بحكم أنه خريج أزهر أن يطلب من أهالي القرية في اليوم التالي أثناء خطبة الجمعة، عدم الإستجابة لـ"جلال بك" في طلبه والوقوف أمام الفرنسيين من أجل المماليك، وأنه من الأفضل أن يدافعوا عن أنفسهم هم، وكان للحاج شهاب الفنان "أحمد عبد العزيز" موقف مؤيد لِمَ طلبه "جلال بك" ويجادلهم في أن يجب إطاعة أولي الأمر، ولكن "حامد" وافقه بشرط أن يكون ابنه من ضمن الصفوف، وهنا وضعه في موقف مُحرج لم يستطع الرد فيه.