أعرب طارق الصفطي، أحد العاملين بفن الخيامية، عن حبه للخيامية التي يعمل بها طوال عمره تقريبا وتحديدا 40 عاما، قائلا: "الخيامية بالنسبالي عشق وحياتي كلها في الخيامية، والنوع ده من الفن بدأ يتطور في الفترة الأخيرة والناس تحبه".

وأشار الصفطي، خلال لقاءه على فضائية القاهرة الإخبارية، إلى أنه يستخدم جميع حواسه في هذه الصناعة ليخرج المنتج بشكل غير عادي، حيث إنه لا يعتمد على الريشة فقط في هذا الفن بل يستخدم عدة خامات تساعده على الشعور بكل قطعة ينفذها بعد مجهود طويل.

واستكمل: الخيامية فن فريد في مصر ولا يوجد في أي دولة أخرى حول العالم، وعندما أذهب لتعليم هذا الفن لمجموعة من السيدات خارج مصر ينبهروا بمدى جماله وروعته، كما أن الخيامية من نوعية الفنون التي تعتمد على نظرة صاحبها لها، فإذا أحبها يراها سهلة الصنع وإذا نفر منها يراها صعبة ومعقدة.

وعن فكرة صنع الخيامية، أوضح أنها تأتي لصانعها من الحياة الطبيعية المحيطة به ومجموعة التصميمات والأعمال التي يراها من حوله وبمجرد أن تأتي الفكرة يبدأ الفنان في التنفيذ على الفور معتمدا على إحساسه قبل الأدوات والأجهزة.