السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

التوعية بطرق انتقاله.. أهداف اليوم العالمي لمكافحة السل 2023

  • 24-3-2023 | 15:11

اليوم العالمي لمكافحة السل

طباعة
  • إسراء خالد

يُحتفل العالم اليوم 24 مارس بـ اليوم العالمي لمكافحة السل «الدرن»، والذي يهدف إلى زيادة الوعي والفهم في أوساط الجمهور بشأن السل الذي يعد أحد أشد الأمراض المعدية فتكاً في العالم وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة على الأفراد في جميع أنحاء العالم.

اليوم العالمي لمكافحة السل

ويعود تاريخ اختيار يوم 24 مارس يومًا عالميًا لمكافحة السل إلى يوم إعلان الدكتور روبرت كوخ في عام 1882 عن اكتشافه للبكتيريا التي تسبب السل، وهو ما مهد الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.

ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يموت كل يوم أكثر من 4100 شخص بسبب السل، ويصاب نحو 30000 شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه.

والسل هو السبب الرئيسي لوفاة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو مساهم رئيسي في مقاومة مضادات الميكروبات، ويتيح اليوم العالمي لمكافحة السل فرصة للتركيز على الأشخاص المتضررين من هذا المرض والدعوة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء معاناة السل والوفيات الناجمة عنه.

أهداف اليوم العالمي لمكافحة السل

ويهدف اليوم العالمي لمكافحة السل إلى:

  • التوعية بماهية الدرن وطرق انتقاله.
  • ​اتخاذ إجراءات الوقاية من المرض.
  • تجديد الالتزام والعهد السياسي والاجتماعي؛ من أجل إحراز مزيد من التقدم في الجهود الرامية للقضاء على داء الدرن.
  • تسليط الضوء على بذل الجهود للقضاء على الدرن.

التدبير العلاجي للسل

وتسلط المبادئ التوجيهية المحدثة بشأن التدبير العلاجي للسل لدى الأطفال والمراهقين، الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، الضوء على التوصيات الجديدة التي تركز على المرضى لأغراض التشخيص والعلاج والوقاية، ومن أحدث التوصيات:

  • يوصى الآن بعلاج الأطفال واليافعين المصابين بأشكال غير وخيمة من السل الحسّاس للأدوية لمدة أربعة أشهر بدلا من ستة أشهر، فيما يوصى باتباع نظام علاجي مدته ستة أشهر بدلا من 12 شهرا لمعالجة التهاب السحايا السلّي، ويعزّز ذلك سُبل إرساء نهج يركز على المرضى من شأنه أن يقلل من تكاليف رعاية مرضى السل من الأطفال واليافعين وأُفراد أسرتهم.
  • يوصى الآن باستعمال اثنين من أحدث الأدوية المضادة للسل في علاج السل المقاوم للأدوية (بيداكويلين وديلامانيد) لدى الأطفال من جميع الأعمار؛ مما يتيح للأطفال المصابين بالسل المقاوم للأدوية الحصول على نظم علاجية عن طريق الفم حصريا، بصرف النظر عن أعمارهم.
  • يوصى أيضا باتباع نماذج جديدة لرعاية مرضى السل اللامركزية والمتكاملة، مما سيتيح لعدد أكبر من الأطفال والمراهقين الحصول على الرعاية أو العلاج الوقائي ضد السل بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه.