قالت دراسة جديدة لشركة البرمجة البريطانية Capterra، إن الشركات البريطانية هي الأكثر خوفا من تأثير التغير المناخي على الاقتصاد.

ووضعت الدراسة الشركات البريطانية في مقدمة الشركات من أنحاء العالم، التي تعيش في خوف حقيقي من تأثير التغير المناخي على نشاطها في المستقبل، بحسب ما ذكرته نتائج دراسة شركة Capterra UK.

شارك في الدراسة 81% من إجمالي شركات المملكة المتحدة، وكشفت نتيجتها عن أن 36% من إجمالي الشركات البريطانية المشاركة في الدراسة درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي "فائق"، في حين أن نسبة 45% من هذه الشركات درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي تتوقف عند حد "القلق".

من بعدها في الترتيب بين شركات الدول الأكثر خوفا من آثار التغير المناخي على نشاطاتها الاقتصادية في المستقبل، الشركات الفرنسية، وكانت نتيجة الدراسة أن 28% من إجمالي الشركات الفرنسية المشاركة في الدراسة درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي "فائقة"، في حين أن نسبة 52% من هذه الشركات درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي تتوقف عند حد "القلق".

وفي المركز الثالث، تأتي شركات أستراليا، وكشفت الدراسة عن أن ما نسبته 28% من إجمالي الشركات الفرنسية المشاركة في الدراسة درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي "فائقة"، في حين أن نسبة 48% من هذه الشركات درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي تتوقف عند حد "القلق".

بينما تأتي في المركز الرابع، شركات إيطاليا، وكشفت الدراسة عن أن ما نسبته 23% من إجمالي الشركات الفرنسية المشاركة في الدراسة درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي "فائقة"، في حين أن نسبة 56% من هذه الشركات درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي تتوقف عند حد "القلق".

وكانت أقل دولة من حيث مخاوف شركتها من آثار التغير المناخي على نشاطها الاقتصادي ضمن دراسة شركة Capterra UK، هي دولة هولندا، وكشفت الدراسة عن أن ما نسبته 44% من إجمالي الشركات الفرنسية المشاركة في الدراسة درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي تتوقف عند حد "القلق"، في حين أن نسبة 8% من هذه الشركات درجة الخوف لديها من آثار التغير المناخي "فائقة".