أعلن منظمو حركة الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل "أسبوع الشلل" الذي سيشمل مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد الإجراء التشريعي المثير للانقسام.
ووفقا لموقع واللا الإسرائيلي، فقد تم الإعلان عن إجراء الاحتجاج الجديد يوم الجمعة، بعد يوم واحد من خروج "عدة آلاف" من الإسرائيليين إلى الشوارع خلال احتجاج "يوم الشلل".
ووفقا لبيان عن قادة الاحتجاجات، نقله الموقع فستقام خلال الأسبوع عدة "أيام شلل" ومظاهرات أمام أعضاء الائتلاف ومظاهرة حاشدة في القدس.
ولفت البيان إلى أنه تم التخطيط لأعمال احتجاجية ضد أعضاء الائتلاف يومي الأحد والإثنين، وخلالها "سنكون أينما كان أعضاء الكنيست والوزراء ونخرس أجندتهم"، متعهدين بالوصول "إليهم في كل مكان ونوضح لهم أن الديكتاتورية لن تمر من خلال مرصدنا".
وقال قادة الاحتجاج: "نحن ندخل الأسبوع المصيري في تاريخ دولة إسرائيل"، واصفين حكومة نيتنياهو بأنها حكومة جاءت لـ "تدمير إسرائيل وتمزق الشعب وتفكك الجيش والاقتصاد الإسرائيلي".
ودعوا في رسالتهم الجميع للانضمام إلى الاحتجاج والنزول إلى الشوارع "لمعارضة الدكتاتورية بأي ثمن وشل البلاد"، مؤكدين: "نحن لا نخاف من طريق طويل، وسينتصر شعب إسرائيل، وستنتصر الديمقراطية".
يشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، احتشد مئات النشطاء خارج مساكن مسؤولين حكوميين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم وزير السياحة حاييم كاتس، ووزير شؤون الشتات أميشاي شيكلي، ووزير حماية البيئة إديت سيلمان، ووزير الدفاع يوآف جالانت، من بين آخرين، للاحتجاج على الإصلاح القضائي.
ويحتج الآلاف على الإصلاح القضائي في إسرائيل منذ ما يقرب من 11 أسبوعا حتى الآن، حيث قدم وزير العدل ياريف ليفين في يناير الماضي، قانونا إذا تم اعتماده، سيحد بشكل كبير من سلطات المحكمة الإسرائيلية العليا ويمنح الحكومة السيطرة على إجراءات تعيين القضاة.