تمكنت القوات الأوكرانية من تحقيق "استقرار" الوضع حول باخموت، حيث تتركّز منذ 8 أشهر أعنف المعارك مع الجيش الروسي في شرق البلاد، حسبما أكد قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.
وتشهد هذه المدينة التي كان عدد سكانها نحو 70 ألف نسمة قبل العملية الروسية العسكرية في فبراير 2022، أكثر المعارك شراسة وفتكا منذ اندلاع الحرب، لكنها باتت مهجورة الآن.
وقال فاليري زالوجني خلال اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني الأميرال سير توني راداكين في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن الوضع "الأصعب" على خط التماس يتركز "حول باخموت".
وكتب زالوجني على فيسبوك: "بفضل الجهود الرائعة لقوات الدفاع، تمكنا من تحقيق الاستقرار في الوضع".
وتشير القوات الروسية أحيانًا إلى سيطرتها بصعوبة على مناطق حول المدينة، التي تحوّلت رمزاً للمقاومة الأوكرانية مع أنها لا ترتدي أهمية استراتيجية من وجهة نظر عسكرية.