نشرت دار الإفتاء اليوم، مجموعة إنفوجرافات متعلقة بفتاوي تخص المسافرين والمرضى والمرأة؛ توضح أحكام الصيام وضوابطه، خاصة فيما يتعلق بنهار رمضان وشروط الإفطار.
وكانت قد أوضحت بالنسبة للصائمين في شهر رمضان أنه : "من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو صيام التطوع فلا قضاء عليه ولا كفارة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)، وقوله: (مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ).
فتاوى المرضى في رمضان
ونصحت دار الإفتاء المرضى في رمضان: "بالرجوع إلى الطبيب في الحالات التي تتطلب الإفطار، لأنه أمر مشروع وضروري، وعلى المريض المرخص له بالفطر أن يفطر حفاظًا على صحته، فحفظ النفس عبادة وأحد مقاصد الشرع الشريف، نسأل الله الشفاء للجميع".
فتاوى المسافر في رمضان
وكانت قد أجابت عن رخصة صيام المسافر ومواعيد صلاته في حال وصوله من بلد لآخر: "إذا أراد المسافر أن يترك الرخصة ويصوم في سفره، وحان وقت الإفطار فعليه أن يفطر بتوقيت الدولة التي سافر إليها، وكذلك الصلاة تكون بتوقيت الدولة الأخرى التي يصل إليها وقت حلول موعد الصلاة".
فتاوى تتعلق بالمرأة الحامل
وفيما يتعلق بإفطار المرأة الحامل أوضحت أنه: "إذا قرر الطبيب عدم قدرة المرأة الحامل على الصيام، فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها عن كل يوم يومًا".
أركان الصيام
- النية: والسحور يعدُّ نية.
- الإمساك عن كل ما يفطر.
سنن الصيام:
-تأخير السحور.
-الإكثار من الطاعات.
-تعجيل الفطر.
-البعد عن الآثام.