اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ، وقمعت المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي وأخرجتهم بالقوة، قبل أن تعتقل عددا منهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين فلسطينيين من المعتكفين داخل المصلى، وأجبرت جميع المعتكفين على الخروج من باب السلسلة، وحاولت الاستيلاء على هواتفهم الخلوية.

ويأتي هذا بعد قيام قوات الاحتلال بالدفع بقوات معززة إلى البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، حيث جرى منع الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى ومنعت كل من يخرج من المسجد من العودة إليه.

كما أجبرت قوات الاحتلال جميع المعتكفين بالمسجد الأقصى على الخروج من باب السلسلة، وحاولت الاستيلاء على هواتفهم الخليوية.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن هدف الاحتلال من إخراج المعتكفين من المسجد الأقصى هو تفريغه تمهيدا لاقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد.

في سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدة بلدات بمحافظة نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على مواطن برش غاز الفلفل مباشرة في وجهه، خلال مواجهات شهدتها بلدة دير شرف شمال غرب نابلس، وجرى نقله إلى المستشفى، كما أصيب عدد من المواطنين جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.

كما شهدت قرى كفر قليل جنوب نابلس مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وكما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية فصايل شمال مدينة أريحا.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط قرية فصايل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة وسط القرية، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.