قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، بإحالة أوراق سائق لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لما اقترفه من قتل زوجته بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر مايو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم لتلك الجلسة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين محمود منير خليل، وأمير المؤمنين حسن حسن، وأمانة سر محمد شهاب.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16197 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2964 لسنة 2022 كلى جنوب بنها، أن المتهم "أحمد إ ع"، 39 سنة، سائق، مقيم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، قتل المجنى عليها "روان علاء الدين عبد المنعم عبد الحميد"، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم وأعد العدة لذلك الغرض أسلحة بيضاء (مطواة ، سكين)، وأداة "أنبوب حديدي"، وذلك على إثر ظنه سوء تجاه أفعالها، فقام باحتجازها بمسكن الزوجية فقيد حريتها وانهال عليها بالتعدى عليها بالضرب، مستخدماً في ذلك الأسلحة البيضاء انفي البيان، قاصداً من ذلك قتلها مما شل مقاومتها محدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنه فى ذات المكان والزمان سالفي الذكر قبض علي المجني عليها "روان علاء الدين عبد المنعم عبد الحميد"، وقام بحجزها بمسكن الزوجية وذلك دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح، حال قيامه بتهديدها بالقتل وتعذيبها بالتعذيبات البدنية مستخدماً في ذلك اسلحة وأدوات "مطواة، سكين أنبوب حديدي"، فقام بالتعدى عليها بضرب محدثاً بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم أحرز أسلحة بيضاء "مطواة ، سكين"، بدون ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو ضرورة من المهنية أو الحرفية، كما أحرز أداة "مقص"، بدون مسوغ قانون أو ضرورة من المهنية أو الحرفية.
وكشفت تحريات المباحث، بأن المتهم ظن سوء فى سلوك المجنى عليها فعقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها، فقام باحتجازها بمسكن الزوجية لأكثر من شهر، وتعدى عليها بالضرب مستخدماً في ذلك أسلحة بيضاء (مطواة ، سكين) وأداة (مقص)، فأحدث إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها مبتغياً من وراء ذلك إزهاق روحها.