قال مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو حسين مشيك، إن محور النقاشات التي دارت بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره الصيني شي بينج، كان التعاون التجاري بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، ونجحت "غازبروم" الروسية في إبرام عقود لتصدير الغاز للصين عبر منغوليا.

وأضاف مشيك أن الخبراء يتحدثون عن أن موسكو تأثرت سلبا من ابتعاد الأوروبيين عن شراء الغاز الروسي، فكان لا بد أن توفر روسيا بدائل جديدة، وأنشأت خط الغاز في سيبريا، وهو الذي يعوض خطي غاز نورد ستريم.

وذكر أن روسيا أعلنت أن يوم 24 فبراير هو يوم انتهاء العالم أحادي القطب، وكل ما تفعله أمريكا وأوروبا هي محاولة لبقاء العالم أحادي القطب، وهذا ما لن تقبل به موسكو أو بكين، وما ظهر جليا في تصريحات سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، الذي قال إن "أمريكا تجاوزت كل حدود اللياقة"، ووصف الخبراء التصريحات الروسية أنها "تصعيدية".

وأوضح أن بوتين نسف شائعة قذائف اليورانيوم المنضب، وقال إن بلاده تمتلك الآلاف من هذه القذائف، وأسلحة أخرى لم تستخدمها بعد، وعندما أعلن إرسال 10 طائرات لبيلاروسيا قادرة على حمل رؤوس نووية أكد في الوقت ذاته أن بلاده ملتزمة بعدم استخدام أسلحة نووية.