قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن والد الشيخ محمود علي البنا أراد له أن يكون شيخا فأرسله للكتاب وهو بعمر 8 سنوات، لافتا إلى أن الشيخ محمود البنا كان يتصف بميزة الهدوء النفسي وظل معروفا بها حتى انتقل إلى رحمة الله عام 1985.
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «مصر دولة التلاوة»، المذاع على قناة الحياة، «عندما كان يعود من الكتاب يُسرع في حفظ الجزء المقرر عليه حتى يثبت نفسه أمام محفظه وبين زملائه، وذات يوم ضربه الشيخ بدون سبب على الرغم من حفظه الجيد وتفوقه الدائم، وفي ذلك الوقت ذهب يشكو لوالدته ضرب الشيخ له».
وذهب إلى أن سبب ضرب الشيخ للطفل هو أنه رأى في عينيه شيء من الاعتزاز والفخر المصحوب بالسعادة بما يفعله في حفظ القرآن فخاف عليه الشيخ من التكبر والغرور فعزم على ضربه، مؤكدا أن الكبر هو المدخل الأساسي لفساد الأمور.