بحث وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، والممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا كريستينا ألبرتين، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، سبل التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، اليوم ، بأن الاجتماع ناقش سبل التعاون فيما يخص قضايا مكافحة كل من المخدرات، والجريمة والفساد، وذلك في إطار العمل الإقليمي للدول العربية، بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والحفاظ على الصحة المجتمعية للمواطنين.
وقال عبدالغفار إن المسؤولين تشاوروا، خلال الاجتماع، حول تقديم عدد من الدورات التدريبية لـ21 طبيبًا نفسيًا من العاملين بمستشفيات الصحة النفسية في مصر في شهر مايو القادم، على تطبيق البرامج المعنية بمكافحة المخدرات، والتعامل الصحيح مع مرضى الإدمان، فضلاً عن فتح آفاق جديدة لمنظومة التدريب بالتعاون بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك من خلال مدربين متخصصين.
وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول النقاش حول أهمية توفير دورات تدريبية متخصصة للأطباء من العاملين بالمنشآت الصحية في المناطق الحدودية والمناطق ذات الكثافة من المهاجرين القادمين من الدول الأخرى، لتتضمن تلك الدورات التدريب على تقديم الخدمات الصحية السليمة خاصةً لأمراض الأيدز، والأساليب الصحيحة للتعامل مع الاضطرابات النفسية، ومكافحة المخدرات والتعامل معها.
من جانبها، أكدت والي، على تقديم كافة سبل الدعم للوزارة لمكافحة المخدرات والجريمة والفساد، فضلاً عن دعم برنامج الوزارة المعني بالعلاج بمشتقات الأفيونات.