علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على تحذير البنك الدولي بأن الاقتصاد العالمي قد يعاني من عقد ضائع، موضحا أن تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمات المتتالية عليه سوف يستغرق كثيرا من الوقت، وهو ما حذر منه الخبراء منذ اليوم الأول لاشتعال الحرب في أوكرانيا والتي أدت إلى فرض مزيد من العقوبات ليتم الرد عليها بأخرى مضادة تعود على الاقتصاد بالسلب في النهاية.
وأضاف إبراهيم، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن البنوك المركزية لجأت لرفع أسعار الفائدة كجزء من خطة الإصلاح الاقتصادي، لافتا إلى أن رفع سعر الفائدة يعتبر قيد على الاستثمار، أي أن فرص الاستثمار تقل مع رفع الفائدة وهو ما يزيد من معدلات المخاطرة التي تنعكس سلبيا على القطاعات المصرفية وهذا ما يفسر انهيار عدد لا بأس به من البنوك العالمية.
ولفت إلى أنه متوقع خلال الفترة القادمة انهيار عدد أكبر من البنوك العالمية وذلك بسبب الارتفاع المستمر لأسعار الفائدة الذي يؤثر سلبا على القطاعات المصرفية، كما أن الوضع الاقتصادي العالمي الآن أصبح أكثر هشاشة مقارنة بالأزمة المالية عام 2008.