أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ، أهمية ترسيخ التعاون والتعايش المجتمعي بين أطياف الشعب، والذي يعد ركيزة من ركائز السلم الأهلي في البلاد، مشيراً إلى الدور المهم للمسيحيين في بناء حضارة العراق ومساهمتهم الجادة إلى جانب بقية الأطياف في إغناء الموروث الوطني بالنتاجات الإبداعية والفكرية.
وأشار خلال لقائه اليوم الخميس، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم البطريرك مار آوا الثالث روئيل والوفد المرافق له، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" ، إلى أن العراق يتمتع بوضع آمن ومستقر، وهذه تطورات مهمة تنعكس إيجابياً على واقع حياة المواطنين، موضحا أن الحكومة لديها برنامج طموح يشمل تعزيز الأمن والاستقرار وتطوير الخدمات وتأهيل البنى التحتية وتشجيع القطاع الخاص والتنمية والاستثمار.
ومن جهته أعرب بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم، عن تقديره وامتنانه للرئيس العراقي لجهوده في حفظ حقوق أبناء الديانات في العراق وبالأخص المسيحيون، مشيراً إلى بعض القوانين والتشريعات ذات الصلة بحياتهم وأعمالهم.