السبت 29 يونيو 2024

منهم المعارض ومنهم المؤيد .. مشاهير تربحوا من آرائهم السياسية

14-2-2017 | 22:07

كتب : محمد علوش

كثيرون هم من استفادوا فى الفترة الماضية خاصة وبعد اندلاع ثورة 25 يناير والتي احتفلنا بالذكرى السادسة لها منذ أيام، ووجدوا في آرائهم السياسية المؤيدة للنظام أو المعارضة له السبيل للحصول على الربح، فالبعض منهم اتجه مثلاً إلى مجال الإعلام بعد أن وجد فيه السبيل لجني الأموال التي يريدها، ومنهم من غير قناعاته من أجل ذلك، ونحن لا نتهم أحدا، ولكن في ظل الزخم الذي نعيشه مع مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تصنع نجوما وتخسف بأخرى، كان لزاما أن نلقي الضوء على بعض الأسماء التي ساهمت آراؤهم السياسية المختلفة في جذب المستثمرين لهم.

إبراهيم عيسى

الكاتب والصحفي إبراهيم عيسى، صرح بنفسه إنه استفاد من ثورة 25 يناير وآرائه السياسية في الفترة الماضية، وأنه أصبح يظهر على القنوات ويتقاضى أجورًا ويصدر جرائد، حيث كان من أوائل من ساهموا في خروج قناة «التحرير» أول قناة تحمل اسم ميدان الثورة وتغير اسمها بعد ذلك إلى «ten»، بل وأصدر جريدة «التحرير» أيضًا، لينتقل بعدها إلى قناة «القاهرة والناس» وقدم عدداً من البرامج الإذاعية، وأخيرًا عرض له أول أفلامه «مولانا».

محمد ناصر

من المشاهير أيضًا الذين وجدوا لأنفسهم طريق النجاح بسبب آرائهم السياسية كان المذيع والكاتب محمد ناصر، والذي اتخذ من معاداته للنظام والهجوم على حكم الرئيس السيسي سبيلا لقنوات الإخوان والتي تبث معظمها من تركيا.

رانيا محمود ياسين

فنانة وإعلامية تنتمي إلى أسرة فنية كبيرة، عبرت في البداية عن دعمها لثورة 25 يناير، ونزلت هي وزوجها الفنان محمد رياض لالتقاط الصور التذكارية في ميدان التحرير وأعلنت تأييدها للثورة، خرجت أخيراً لتعلن ندمها على المشاركة في الثورة، وأشارت إلى أن ثورة 30 يونيه صححت المسار، لتجد لها مكاناً في القنوات الداعمة للنظام وابتعدت عن الفن قليلاً، وتنقلت بين أكثر من قناة حتى استقر بها المقام في قناة «المحور» الفضائية. وعرف عن رانيا في الفترة الأخيرة مهاجمة كل من يعارض النظام، خاصة ممن ينتمون إلى الإخوان وقنواتهم.

محمد شومان

الفنان محمد شومان هو الآخر اختار أن يقدم برنامجًا على قناة «الشرق» الإخوانية، مع تأكيده على أنه لا يعارض النظام وأن خطوته تلك لم تكن بسبب تعرضه لأي مضايقات أو تهديدات أجبرته على الخروج من مصر، مشيرًا إلى أن سبب خروجه من مصر إلى تركيا يعود إلى «الأجواء غير المناسبة في مصر منذ ما قبل 30 يونيه 2013 والتي تتفاقم بشكل واضح يومًا بعد يوم»، ورغبته في أن «يشم هواء نظيفًا»، على حد تعبيره.

وحكى شومان خلفيات تأييده لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً «قال لي شيوخي السلفيين الحقيقيين أن الإخوان عليهم مآخذ، لكن خلافاتنا معهم كسلفيين ليست في الأصول لكنها في الفروع، بالتالي كنا معهم لأن الهدف واحد وهو تطبيق شرع الله وإقامة دولة إسلامية». ويذكر أن آخر أعمال محمد شومان هو مسلسل «مزاج الخير» مع الفنان مصطفى شعبان.

مظهر شاهين

هو داعية إسلامي، ولد عام 1974م في مدينة طنطا، حصل علي ماجستير في البلاغة القرآنية من جامعة الأزهر، كما أنه باحث في الدكتوراة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في القاهرة. وتم تعيين مظهر شاهين في وزارة الأوقاف المصرية تحت رئاسة الشيخ حمدي زقزوق حتى أصبح إمام وخطيب مسجد عمر مكرم تكريمًا لما بذله من جهود في نشر الدعوة الإسلامية الوسطية حيث عقد الكثير من الندوات والمحاضرات في القاعات العلمية وعبر القنوات الفضائية الإسلامية. قدم الشيخ مظهر شاهين عدداً من البرامج الدينية علي بعض القنوات التليفزيونية منها برنامج بعنوان «السهم» على قناة «الرحمة» وبرنامج «التبيان» على قناة «الناس» التي شغل بها لفترة فى منصب المدير التنفيذي، بالإضافة إلى برنامج بعنوان «ناس وناس» على قناة «سى بى سى». لُقب شاهين خلال أحداث ثورة 25 يناير بـ«خطيب الثورة» بعد أن ألقي أول خطبتين أثناء اعتصامات التحرير التي دعت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤيدًا موقف المتظاهرين ومطالبًا بمحاكمة رموز النظام السياسي في عهد مبارك. وخلع شاهين عباءة الداعية الإسلامي وبدأ في تقديم عدد من البرامج التليفزيونية العامة وليس البرامج الدينية كما بدأ.

الكابتن عزمي

عزمي مجاهد هو المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة المصري، ويحمل سجلاً حافلاً في مجال الكرة الطائرة، حيث نال لقب أفضل لاعب في إفريقيا عام 1974، وأفضل لاعب في مصر عام 1976، واختير ضمن أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم 1975 الكابتن عزمي اختار مجال الإعلام بعد أن فتح له بعض القنوات التى قد تبدو مؤيدة للنظام أبوابها لتقديم بعض برامج التوك شو بها، وذلك بعد بزوغ نجمه لهجومه المستمر على كل المعارضين للنظام، والتي حمل بعض منها ألفاظاً نابية، حيث كانت بعض البرامج تستقبله كضيف في البداية ليتحول بعدها إلى إعلامي ومذيع.

هشام عبدالله

شارك الفنان هشام عبدالله في ثورة 25 يناير، وقال عنها «ثورة وحوش»، ودعم عبدالله «تمرد» وقال إنها «وحدت الشباب المصري، لبناء مجتمع يقوم على العدل والحرية والكرامة».

وعارض نظام الإخوان المسلمين، والرئيس الأسبق محمد مرسي، وشارك في مظاهرات 30 يونيه، وقال إن الجماعة «تستهتر بالشعب» واعتبر «الإخوان احتلالا لمصر». وفي النهاية انضم هشام، إلى قناة تركية اسمها «وطن»، وهي القناة التي تتبنى وجهة نظر الإخوان في معارضة الرئيس السيسي، حسب ما أكدت زوجته.