من خلال أحداث الحلقة الثامنة من سره الباتع والمحاولات لترجمة خطابات كليمونت، التي تركها في أضرحة السلطان حامد، ومعرفة الكثير عن شخصيته.
يتابع حامد "أحمد فهمي" وسارة "ريم مصطفي" مع الدكتور يوسف "محمود قابيل" ما تم ترميمه من أخر خطاب أحضره له حامد، وكان قد قام بترميم نصفه فقط والنصف الأخر كان يحتاج لبعض الوقت لصعوبة وضوح الأحرف، فأخبره الدكتور يوسف، أنه يحتاج إلي يومين تقريباً أخرين.
ويعلم الأفراد الآخرين الذين جائوا من فرنسا بحثاً عن أثار السلطان حامد، أنه يوجد أشخاص آخرين يحاولون التنقيب في أضرحة السلطان حامد، بعدما وجدو أحد الأضرحة به أعمال الحفر، وطلب الدكتور مسعود، "عمرو عبد الجليل" من أبو العزم، "أحمد وفيق" أن يجد هلاء الأشخاص بأى شكل والقضاء عليهم خاصة بعدما تحدثت إليه "لونا" وأخبرته بتخوفهم لربما يكونوا هلاء الأشخاص عثروا على ما يبحثون عنه.
تطلب بثينة كامل، والدة سارة، منها الرجوع عما هي فيه ويكفي أنها نجت من الموت بإعجوبة في أحداث 25 يناير 2011 حيث كانت تشارك في المظاهرات ومعها زملاؤها ومن بينهم حامد، أيضاً والذي كان مؤيداً لرأي والدة سارة، ويظهر بعض عناصر الإخوان وهم يخططون كيف سيتعاملون مع هذا المخطط في كل الأحوال، وكيفية دخولهم في أعداد المتظاهرين.
عرض لقطات حية من كوبري قصر النيل لـ يوم 28 يناير 2011 وما كان به من أحداث للثورة، وفي هذه الأثناء يطلب عمرو عبد الجليل، من بحيري "مجدي فكرى، الاتصال بـ أحمد وفيق، الهجوم على المتحف المصري وهذه هي فرصتهم خاصة بعد انسحاب الشرطة من الشوارع، ويتصل بالفعل بـ أبو العزم، ويجمع رجاله ويقوم بالسطو على المتحف المصري وتكسير زجاج الفتارين وأخذ التماثيل الموجودة بها.
منزل سارة، وهي تشاهد عرض حي في التليفزيون للمخرج خالد يوسف، وقت الثورة وهو يحذر من أن المتحف المصري يتم نهبه الآن بالفعل ويطالب الجيش أن يتوجه للمتحف وانقاذه، تسرع سارة، إلي الميدان وتخبر المتظاهرين الذي يهرولون إلي المتحف المصري وعمل كوردون حوله حتي لا يخرج منه أحد، وكان أبو العزم، شعر بالخطر فيطلب من رجاله سرعة انهاء المهمة والخروج سريعاً.
في هذه اللحظات تدخل إلي ساحة المتحف مدرعتان للقوات المسلحة لحماية المتحف، وبالفعل يستطيعون القبض على أحد رجال أبو العزم، ومعه جوال معبأ بالتماثيل الصغيرة بعد قفزهم من على السور الخاص بالمتحف.
عودة فلاش باك.. يظهر حامد، في محبسه، وفي مشهد أخر يجلس شيخ البلد وزوجته وصافيه، يتناولوا الطعام بينما يمر المنادي معلناً محاكمة حامد في الصباح أمام الجنرال الفرنسي الذي سوف يحاكمه على كل ما فعله، فتهرع صافيه للخارج وخلفها أبيها.
يطلب "كليمونت" من الجنرال الفرنسي تأجيل المحاكمة وأنه يخشي أن يكون صمت الأهالي يكون خلفه شيء غير طبيعي، فيقول له الجنرال الفرنسي غير مبالي بما يقوله، هل تعلم أن مصر ليس بها محامين، لذلك ستكون أنت محامي المتهم غداً.
يدخل "كليمونت" على حامد، محبسه ويحاول أن يصافحه فيرفض حامد، في البداية أن يمد له يده، فيحاول مرة أخري ويجلس معه ويخبره أنه سوف يدافع عنه غداً في المحاكمة التي سعقدها الجنرال من أجله، ولكن حامد يحرجه بسؤاله له.. وهل إذا وقفت تدافع عني سيأخذون بكلامك، فهز كليمونت، رأسه مؤيداً كلام حامد، بأنه بالطبع لا.