كشفت إحدى الصحف البريطانية عن آخر ما كان يفعله لاعب نادي إيفرتون الحالي واين روني وقائد منتخب إنجلترا السابق، قبل إلقاء القبض عليه أمس أثناء قيادته سيارته مخموراً.

وقال صحيفة ميرور البريطانية أن روني كان بجانب فتاة عندما تم القبض عليه وهو مخمول.

وأضافت الصحيفة ذاتها أنهما كانا يتبادلان القبلات قبل أن يتحدث إليها عندما رأى الشرطة تقترب منه، قائلا: هل هذا حجمهم الحقيقي؟".

من جانبها أبدت كولين روني غضبها الشديد من أفعال "الجولدن بوى" الصبيانية، وأكدت أنها اضطرت للعودة إلى انجلترا بسرعة، بعدما كانت تمضى عطلة برفقة أبنائهم الثلاثة، لتطمئن على قائد إيفرتون وتساعده فى الخروج من السجن، نظرا لأنها علمت بنبأ القبض عليه من خلال الصحف، ولكنها لم تستطع الاتصال به لأنه كان ما زال فى السجن.

وأضافت في تصريحات نشرتها صحيفة الصن أن وضعها الحالى، لا يسمح لها بمثل تلك الضغوط العصبية والإجهاد الزائد، نظرا لكونها حاملا في شهرها الرابع، بالطفل الرابع من واين روني، حيث إنهما كان لديهما ثلاثة أطفال من قبل هم كاى وكلاى وكيت.