ذكرت وسائل إعلام أمريكية اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب خطابا إلى جيمس كومي، يفصل فيه أسباب إقالة الأخير من منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) آنذاك، لكنه لم يرسله له، وهذا الخطاب حاليا جزء من تحقيق جار في ذلك الشأن.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن ترامب يرغب في أن يعلن كومي، أن الرئيس لم يكن قيد تحقيق فيما يتعلق بتدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال مسؤول إن الخطاب جاء فيه ما يلي نقلا عن ترامب: "لقد قلت لي ثلاث مرات أنني لست قيد التحقيق لكنك لن تخبر العالم، وهذا يعرقل البلاد".
ولم يتم إرسال ذلك الخطاب مطلقا، ولكنه حاليا جزء من تحقيق مستقل يتضمن النظر في عرقلة محتملة للقضاء في تعامل ترامب مع فصل كومي، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وكان كومي أشرف على التحقيق الاتحادي في قرصنة روسيا المزعومة لأهداف في الحزب الديمقراطي وعمليات أخرى ذات صلة بالانتخابات بما في ذلك صلات محتملة مع حملة ترامب، وذلك قبل أن تتم إقالة كومي في أيار/مايو.
وقدم البيت الأبيض تفسيرات متضاربة حول السبب الذي دعا ترامب إلى إقالة كومي.
وادعى كومى، في شهادة أمام الكونجرس في يونيو الماضي، أن ترامب طلب منه التعهد بالولاء الشخصي له، وضغط عليه مرارا لكي يحصل منه على تطمينات بأنه، أي ترامب، ليس قيد التحقيق، وطلب منه إنهاء تحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.