حرص العديد من نجمات الفن في الزمن الجميل على شراء خروف العيد لتقديمه كأضحية، ففي كل عام كانت الفنانة سامية جمال تشتري خروف العيد بنفسها، وتنتقي ما يتفق مع شروط الأضحية، وكانت تقف بنفسها أثناء ذبحه بعد صلاة العيد وتوزع معظمه على الأقارب والمساكين.
أما الفنانة مديحة يسري فقد كانت تشتري خروف العيد قبل أيام من يوم النحر، وخلال تلك الفترة كانت تعتني بالخروف بنفسها وتطعمه في حديقة منزلها وتقضي معه ساعات طويلة قبل أن تأتي لحظة الوداع على يد الجزار الذي يجعله لحماً شهياً توزع منه الأنصبة على الفقراء والمساكين والأهل والأصدقاء.
وخروف العيد في بيت الفنانة شمس البارودي كان ينال كثيراً من التدليل، فوجوده يصاحب فرحة العيد، لذا كانت تهتم به وتزين عنقه ببعض البالونات ليعيش الساعات الأولى أول أيام العيد فرحاً مدللاً وبعدها بقليل يتم النحر ليصبح أضحية ينال منها كل ذي حق حقه.