الأحد 24 نوفمبر 2024

الإهمال يحاصر قرية شنوفة بشبين الكوم

  • 3-9-2017 | 12:43

طباعة

يعاني أهالى قرية شنوفة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية من الإهمال الشديد من قبل مسئولي المحافظة فالخدمات بالقرية تكاد تكون معدومة وسكان القرية البالغ عددهم 15 ألف نسمة يعيشون على هامش الحياة  على حد قولهم حيث تحاصرها تلال القمامة ومياه الصرف الصحي التى تغرق الشوارع من كل اتجاه.

رصدت " بوابه الهلال اليوم" معاناة أهالي القرية خاصة في مجال الرعاية الصحية ومياه الشرب التي أصابتهم بالعديد من الأمراض والخبز غير الصالح للاستخدام الآدمي بالإضافه إلى مشروع الصرف الصحي الذى لم يكتمل منذ سنوات ولا يعرف أحد السبب فى عدم إتمامه.

 

يقول "أحمدى رمضان " أحد أهالى القرية إن المشكلة الرئيسية التى يعانى منها السكان هى طفح مياه الصرف الصحى والتي تحاصرنا  من جميع الجهات، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية والذى أصبح يهدد منازل القرية بالانهيار وفشل "البيارات" التى تم إنشاؤها كمسكنات لخفض منسوب المياه الجوفية مطالبا باستئناف العمل بمشروع الصرف الصحى الذى توقف ولا أحد يعرف السبب، لافتا إلى أن الكارثة التي يواجهها الأهالي كل يوم "البيرات" المفتوحة بالشوارع دون تغطية والتي تركتها الشركة دون تغطية مما أدى إلى حدوث العديد من الحوادث اليومية بين أطفال القرية وشيوخها ونسائها.

فيما يتساءل " خليل طه" عن المسئول عن مسلسل إهدار المال العام المتمثل فى توقف مشروع الصرف بالقرية فالمواسير فى انتظار التآكل فى باطن الأرض ومنازلنا مهددة بالانهيار ولا أحد يبالي بالكارثه التي نعيش فيها ولا أحد يعرف سببا واضحا لتوقف المشروع إلا أن المسئولين بالمحافظه قد حذفوا القرية من خريطة المحافظة.

ويضيف "محمود الشربينى " أن رغيف العيش بالقرية غير صالح للاستهلاك الآدمي وإن هناك مخبزين بالقرية الأول ينتج خبزا سيئا لا يصلح إلا كعلف للحيوانات ولان " اللى له ضهر مينضربش على بطنه " فالوساطة لعبت درا كبيرا لصاحب المخبز الذي تعمد الإهمال بموافقة مفتشي التموين أما الآخر فهو لا يكفى لاستيعاب أهالي القرية باكملها وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى ولا مجيب.

فيما أوضح " احمد زكريا " أن من اهم مشكلات القرية من وجه نظره عدم توافر مواصلات مما يزيد من معاناة الأهالى والموظفين والطلاب كما أشار إلى أن الوحدة الصحية بالقرية تتوافر بها إسعافات أولية فقط وغير مجهزة لاستقبال الحالات الحرجة أو الطوارئ بمعنى " ان لو أى حد من الأهالى حصلتله حاجه لا قدر الله حنروح بلاش لاننا مش عندنا اللى يسعفنا واقرب مستشفى مننا يكون المصاب فى خبر كان ".

فيما طالب "السيد حمدى" بتوصيل الأسلاك لأعمدة الإنارة التى تم زرعها منذ سنة ونصف ولم يتم توصيل كهرباء لها حتى الآن والشوارع بلا إنارة تذكر مما يعرض العديد من الأهالي لمخاطر السرقة.

كما أوضحت " نعيمة صبري" ربه منزل أن مياه الشرب لا تصلح حتى لشرب الماشية فنحن نعتمد على شراء المياه من القرى المجاورة بعدما انتشرت أمراض الكلى بين الأهالى بسبب المياه غير الصحية وسعر الجركن الذى نشتريه تعدى 3 جنيهات مما يزيد من اعبائنا ولا نجد أي استجابة من المحافظ لرفع المعاناة عن كاهلنا وللحفاظ على صحة الأهالي.

 

 

 

    الاكثر قراءة