بقلم : هيثم الهوارى
اختتمت يوم الجمعة الماضي الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية بمشاركة تسع عشرة فرقة من اثنتي عشرة دولة والذي ينظمه إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الفنان ماهر كمال بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية على مسارح قصر الثقافة وحي الغابة والدنفاة وفايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب والتل الكبير ونادي الفيروز.
كانت الفعاليات قد بدأت بتنظيم ديفيليه فى حديقة الغابة بمشاركة فرق سيريلانكا وجنوب إفريقيا والعريش والهند1 والمالديف والشرقية ونيجيريا وبلغاريا وجامعة بورسعيد والسودان والهند 2 وسوهاج والمكسيك والحرية وتونس وفلسطين وتوشكى وإندونيسيا بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية والشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفى يوم الافتتاح بدأت الفعاليات باستعراض بعنوان "بنرحب بضيوفنا" قدمته فرق الإسماعيلية للفنون الشعبية وجامعة بورسعيد وأطفال الإسماعيلية للفنون الشعبية أعقبه طابور عرض الفرق المشاركة في المهرجان.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة إن المهرجان ينتظره سنويا ليس فقط جمهور الإسماعيلية بل الجماهير المصرية كلها عبر شاشات التليفزيون، ووجه الشكر لصندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية التي شاركت في التنظيم مع هيئة قصور الثقافة، مؤكدا أن المهرجان هو عنوان المواجهة المصرية بالفن والثقافة لكل طيور الظلام وأن مصر ماضية في طريقها فالإرهاب تواجهه قواتنا المسلحة وشرطتنا والشعب المصري وأن مواجهة الإرهاب والتطرف هي معركتنا جميعا وفي مقدمة خوض هذه المعركة وزارة الثقافة.
واضاف أن المواجهة خارج القاهرة تتحملها هيئة قصور الثقافة وهي جناح الوزارة لدحر التشدد والتطرف وتنظيم المهرجان بهذا الحضور الدولي الكبير، يعبر عن تضامن الدول مع مصر، ورسالة انسانية أن العالم كله ضد الإرهاب.
وقال الشاعر اشرف عامر إن زيادة عدد الفرق المشاركة في هذه الدورة والتى تمثل ثقافات قارات "إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا" تزيد من فرص التبادل الثقافي واطلاع الشباب على ثقافة ونماذج مختلفة من تراث العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة مع التطور التكنولوجي، كما أشاد بالاستعدادات والجهود التى بذلت للخروج بهذا المهرجان بما يليق بمكانته، وأضاف أن فرق الهيئة المشاركة في هذه الدورة من أهم سماتها أنها تعبر عن كل أطياف الثقافة المصرية من شمالها إلى جنوبها.
أعقب ذلك تكريم ضيف شرف المهرجان الفنانة الكبيرة "فريدة فهمي"، بإهدائها درع وزارة الثقافة، تلى ذلك تقديم فرقة الإسماعيلية رقصة الملاعق من إخراج فريدة فهمى ومن ألحان الفنان ماهر كمال والتي قدمتها عام 1977 أثناء إشرافها على الفرقة.
واختتم حفل الافتتاح بعروض فنية قصيرة للفرق المشاركة في هذه الدورة: سيريلانكا وجنوب إفريقيا والعريش والهند1 والمالديف والشرقية ونيجيريا وبلغاريا وجامعة بورسعيد والسودان والهند 2 وسوهاج والمكسيك والحرية وتونس وفلسطين وتوشكى والإسماعيلية وإندونيسيا، ثم رقصت جميع الفرق على أنغام أغنية المهرجان "كل الشعوب جاية تغني".
حضر الافتتاح د. هشام الشريف وزير التنمية المحلية واللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اللواء أ.ح أحمد محمد حامد محافظ السويس، د. هشام مراد رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، د. ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، اللواء محمد حسن رئيس المنطقة الشمالية الشرقية للمخابرات العامة، اللواء محمد شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية.