السبت 29 يونيو 2024

قالوا

3-9-2017 | 15:10

إعداد : هشام عبدالعزيز

كنت في طريقي للمسرح ، وفوجئت بمن يهاتفني ليطمئن علي وسألته عن سبب الاتصال وكانت المفاجأة أن خبر وفاتي انتشر عبر الشبكة العنكبوتية والحقيقة أنني لم أحزن بل ضحكت وقلت له إنني في طريقي للمسرح والجمهور سيشاهدني بعد قليل والحقيقة أن هناك شيئا واحدا أحزنني وهو استخدام التكنولوجيا بشكل خاطئ فبدلا من أن تكون المواقع الصحفية علي الإنترنت وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة لتبادل المعلومات والتثقيف أصبحت مرتعاً للشائعات وتضليل الحسابات وإلقاء الاتهامات وللأسف فإن الكثير من مستخدمي تلك التكنولوجيا لا يعرفون أهميتها الحقيقية ويهدرون وقتهم بلا فائدة.

يحيي الفخراني

الإذاعة والتليفزيون

***

الفن بكل أنواعه سلاح أقوي من الرصاص وجندي حقيقي في مواجهة الإرهاب فالدراما المصرية كانت ومازالت تدافع عن الدولة وتحارب الإرهاب والتطرف بكل أنواعه فهناك الكثير من الأفلام والمسلسلات ناقشت الموضوع بشكل مباشر ورغم غياب الإنتاج الحكومي واختفاء الاعمال الوطنية التي ساهمت في تربية أجيال علي الوطنية المصرية إلا أن الدراما مازالت تلعب دوراً قويا وتحاول توعية الشباب بشكل لائق وعلي النقيض هناك أنواع أخري مما ينسب للفن والأدب بالباطل والتي تحتاج إلي رقابة لأنها مثل السموم التي تنشر علي هيئة أعمال فنية تافهة أو كتب تباع علي الأرصفة بأسعار زهيدة تحمل أفكارا متطرفة للعبث بعقول شبابنا.

هالة صدقي

الأخبار

***

اتجهت للإنتاج عموما حتي أقدم فناً علي مزاجي فلا أقدم شيئا لمجرد إثبات وجودي فقط فأنا لعبت كل الأدوار التي من الممكن أن أقدمها ولا يوجد دور استطيع تقديمه بسهولة الآن لأن كل عمل جديد يعرض علي أشعر أنه مكرر فعندما أجد موضوعا مختلفا وفنا يستطيع المنتج تقديمه دون أن يشعر بالخوف كونه غير تجاري حينها سأقدمه ولذلك أقبلت علي الإنتاج حتي أقدم شيئا للسينما فكما اعطتني طوال عمري جاء الوقت كى أرد لها ما قدمته لي وسعيدة بالأفلام التي انتجتها وأعتبرها أعمالا قيمة في تاريخ السينما.

إلهام شاهين

الوطن

***

الطموح للعالمية أمر مشروع ومن حق كل فنان أن يكون طموحه وحلمه كبيراً لأنه علي قدر هذا الطموح والحلم تكون الاستفادة له ولوطنه ولابد من الاستغناء عن نغمة الاحباط ونعمل علي تشجيع الفنانين بدلاً من الوقوف ضدهم وكذلك تشجيع الإبداع حتي يصل سقف الطموح للسماء وليس يوجد مقياس للعالمية فمثلا الأمريكان بيسمعوا عمرو دياب في الديسكوهات ومحمد منير يقام له حفلات في ألمانيا فلماذا لا نشجعهما ليكون هذا طريقهما للعالمية.

هاني شنودة

روزا اليوسف

    الاكثر قراءة