أعلنت حركة صوت مصر فى الخارج، أنها تدعم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، وتسانده فى معركته ضد الفساد ومن أجل التغيير الحقيقي في ديوان عام الوزرارة والمديريات التعليمية، كما تدعم سياسته التعليمية الجديدة التي أثبت كفاءتها خاصة فى امتحانات الثانوية العامة.
واستنكرت الحركة برئاسة الصحفي والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين فى بيان لها محاولات تحريف تصريحات الوزير وإفراغها من مضمونها.
وأعربت الحركة عن تقديرها واحترامها لموقف نقابة المعلمين ونقيبها الذي أصدر بيانًا أكد فيه دعمه للوزير وبالتالي، فإن أهل مكة أدرى بشعابها وهذه النقابة وقياداتها يعبرون عن ملايين المعلمين.
وأشارت الحركة إلى أن موقف نقابة المعلمين جاء واضحًا دون التفاف حيث قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب:" إن الدكتور طارق شوقي يقود معركة تغيير حقيقية في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، وأن مشروع إعادة هيكلة الوزارة وقطاعاتها يواجه تحديات ضخمة، بسبب تهديده لمصالح بعض القيادات الذين ظنوا في وقت من الأوقات أنهم تحولوا إلى مراكز قوى، مضيفًا أن بعض هؤلاء يحاول الوقيعة بين الوزير والمعلمين والنقابة، ويسعون إلى إحداث حالة من البلبلة باقتناص بعد الكلمات واجتزائها عن سياقها وإظهارها في شكل سيء لتحقيق ما يسعون إليه.
وأشار إلى ما تحقق للمعلمين منذ قدوم طارق شوقي وخاصة حل أزمة المعلمين المغتربين، وتشكيل لجنة لحل مشكلات مسابقة الثلاثين ألف معلم، واتخاذ الوزارة لعدد من الإجراءات لحل مشكلات الرسوب الوظيفي لنصف مليون معلم، بالاضافة إلى التدريبات التي يتلقاها المعلمون وعلى رأسها مشروع " المعلمون أولا"، وكذلك مساعي الوزارة لحل مشكلات التحويلات بين المدارس، ومشكلات المسمى الوظيفي، بالاضافة إلى مشروع إعادة هيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين من أجل تنفيذ تدريبات حقيقية للمعلمين " انتهت تصريحات نقيب المعلمين، واختتمت حركة صوت مصر فى الخارج بيانها بتأكيد وقوف الحركة ومكتبها التنفيذي وقياداتها في الخارج خلف الوزير.