الأحد 16 يونيو 2024

«حساسين»: تصفية مسلمى ميانمار عار على العالم

4-9-2017 | 20:31

أدان الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، بمجلس النواب بشدة الانتهاكات الوحشية، والاعتداءات العرقية في إقليم "أراكان"، التي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي "روهينجا" بجمهورية اتحاد ميانمار.

وأكد أن ذلك الأمر عار على وجه المجتمع الدولي بأسره، وعلى وجوه الدول الكبرى التي تتشدق بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور سعيد حساسين، أن هذه المجازر الممنهجة، التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، ما زالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين، وهو الأمر الذي سيجعل من أرض "أراكان"، بيئةً خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية؛ لنشرها في هذه الدولة وغيرها من الدول الأخرى، التى تنتهج نفس النهج متسائلا: "أين المجتمع الدولي، بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة، وأين المنظمات الحقوقية خاصة "المشبوهة " والتي تتاجر بحقوق الإنسان التي تقف حاليا صامتة وتتفرج على مثل هذه المجازر البشعة التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.

وقال "حساسين" عن دور الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة، خاصة أنها في مرات كثيرة ومتعددة تحاول التدخل في الشئون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الانسان ودائما تكيل بمكيالين مطالبا من المجتمع الدولى بأسره سرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة فى ميانمار.

وطالب الدكتور سعيد حساسين من الدول الإسلامية خاصة منظمة المؤتمر الإسلامي، والأزهر الشريف سرعة التدخل لحماية مسلمي ميانمار من خلال استضافتهم داخل الدول الإسلامية حتى يتم وقف المجازر الممنهجة ضدهم.

وأكد أن الدول الكبرى والمنظمات الدولية لم تعد تعمل لما تروج له بأنها تحافظ على حقوق الإنسان وتحمي البشرية من الظلم والقهر والاستبداد في ظل صمتها على هذه الأعمال الإجرامية.