أكد المنتدى الإسباني للفضاء أن سلطنة عُمان تضم أنسب الأماكن لإجراء التجارب التي تحاكي الحياة فوق سطح المريخ، لطبيعة التربة؛ فقبابها الملحية وصخورها الرسوبية وقيعان أنهارها، تبدو قريبة الشبه ببيئة الكوكب الأحمر، كذلك من غير المرجح أن يصادف رواد الفضاء أي نوع من المعوقات.
و قالت غرنوت غرومر رئيسة المنتدى الإسباني إن الشتاء في محافظة ظفار العُمانية يبدو أكثر اعتدالا منه في كوكب المريخ في ظل درجات حرارة تتراوح بين 16 إلى 27 درجة مئوية (60 – 80 فهرنهايت).
وفي أستراليا تقرر أن تقوم بعثة علمية بعمل محاكاة تخيلية للحياة علي المريخ مع مراعاة التأخير لمدة عشر دقائق، هي الفارق الزمني بين المدة التي يستغرقها إرسال الإشارة إلى المريخ، والمدة التي يستغرقها إرسال الإشارة إلى مكان التجربة على الأرض. وسيقضي رواد الفضاء ثلاثة أسابيع في عزلة شبه كاملة، إلا أنهم سيخضعون إلى مراقبة عن كثب من قبل فريق عمل يضم خمسين شخصا.