الأحد 30 يونيو 2024

فرقة سيد درويش تُحيي ذكراه على مسرح معهد الموسيقى.. بعد غد

5-9-2017 | 17:06

تُحيي فرقة تراث سيد درويش ذكرى رحيله الـ 94 خلال حفلها المقام بقيادة محمد حسن سيد درويش ومشاركة ضيف الشرف مغنى الأوبرا الدكتور جابر البلتاجي والمطربة سوزان مهدي ومجموعة من الأصوات الواعدة، وذلك في الثامنة مساء الخميس 7 سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.

أعدت الفرقة برنامج فني متميز يضم مجموعة مختارة من الأعمال الشهيرة والنادرة لخالد الذكر سيد درويش منها يا عشاق النبي، العربجية، حرج عليا بابا، شيخ قفاعه، بكره يابنتى تدخلى دنيا، سالمه يا سلامه، هز الهلال يا سيد، دنجى دنجى، خفيف الروح بيتعاجب، اليوم يومك، بني مصر، رأيت روحي، استعجبوا يا أفندية، الحلوة دي، ياناس أنا مت فى حبى، يقطع فلان، يا بلح زغلول، ميلاد الرسول، لما أشوف وش الحبيب، قوم يا مصري وبلادي بلادي.. أداء عمرو توكال، فيفيان موريس، آية شكري، محمد ربيع، خالد صلاح، أنا المصري، عبد الرحمن مصطفى، ندى طارق، محمود، عبد القادر، بسمة سعيد، إيهاب جلال وإسراء ماجد.

المعروف أن سيد درويش احد أهم مجددي الموسيقى العربية، ولد في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه في أوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية.

وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة الاجتماعية فقدم أغنية قوم يا مصري التي غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادي بلادي الذي اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل، وأغنية الحلوة دي التي غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب إلى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي.

توفى سيد درويش في سبتمبر 1923 عن عمر يناهز الـ 31 عام تاركا بصمات فنية غيرت شكل الموسيقى العربية فيما بعد.

    الاكثر قراءة