ناقش مسئولون في لوكسمبورج وتشيلي الوضع الإقليمي في أمريكا اللاتينية والتحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة، فضلا عن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وأفادت حكومة الدوقية الكبرى للوكسمبورج في بيان بثته اليوم على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت بأنه على مدار اليومين الماضيين، قام وزير الشئون الخارجية والأوروبية للدوقية، جان أسيلبورن، بزيارة عمل إلى تشيلي، وهو أول وزير خارجية يستقبله وزير خارجية تشيلي الجديد، ألبرتو فان كلافيرين، الذي تولى منصبه قبل ثلاثة أسابيع فقط.
وفي بداية الزيارة، تبادل الوزير أسيلبورن وجهات النظر مع السفير البلجيكي وممثلي وفد الاتحاد الأوروبي والسفارة الهولندية حول الوضع الحالي في تشيلي والمنطقة.
وخلال الاجتماع، أعرب الدبلوماسيون الأوروبيون عن آرائهم حول الأهمية الكبرى للإجراء الجديد لصياغة دستور جديد لشيلي، بعد الاستفتاء السلبي في سبتمبر 2022.
وأعقب هذا التبادل اجتماع عمل مع الوزير فان كلافرين في وزارة الخارجية وركزت هذه المباحثات على العدوان الروسي على أوكرانيا وانعكاساته الدولية، وجدد الوزيران التأكيد على أن العدوان الروسي يتعارض مع النظام الدولي القائم على القانون الدولي، وأكدا دعمهما الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ورحب الوزير أسيلبورن بجهود شيلي لتطوير الصناعات المستدامة وفي مجال إزالة الكربون، والفرص التي تخلقها هذه الاستثمارات لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما ركزت المناقشة على الوضع الإقليمي في أمريكا اللاتينية والتحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة، أعرب الجانبان عن تقديرهما لعودة البرازيل إلى السياسة الداخلية والخارجية التي تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي بشكل كامل.
ورحب الوزراء بالتعاون الممتاز بين الاتحاد الأوروبي وتشيلي، اللذين اختتمتا مؤخرًا مفاوضات لتحديث اتفاقية الشراكة من أجل تكييفها مع حقائق القرن الحادي والعشرين، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والدفاع عن حقوق الإنسان.