في حال كنت بحاجة إلى سبب آخر لوجود حيوانًا أليف في المنزل، يقترح العلماء أن وجود كلب صغير أو قطة يمكن أن يوقف الحساسية الغذائية في مرحلة الطفولة.

حيث وجد باحثون يابانيون أن الأطفال الذين تعرضوا لحيوان أليف في سنوات صغيرة كانوا أقل عرضة بنسبة 15 في المائة للإصابة بحساسية الطعام ومجرد وجود الحيوان الأليف حول الأم أثناء الحمل يمكن أن يسقط احتمالية الحساسية تجاه الطعام ، حيث تبدأ الفوائد في الرحم كان أولئك الذين نشأوا مع الكلاب أقل عرضة للإصابة بالحساسية تجاه البيض والحليب والمكسرات ، بينما قللت القطط من خطر إصابة الأطفال بحساسية البيض والقمح وفول الصويا. 

مع وجود طفل واحد من كل عشرة أطفال يعاني من الحساسية الغذائية - وأعداد متزايدة من الأطباء - يأمل العلماء أن يكونوا قد توصلوا إلى طريقة جديدة للحد من هذه المشكلات.

تأتي هذه النتائج مباشرة بعد أن وجدت دراسة بريطانية رائدة أن تعريف الأطفال بالفول السوداني الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة أشهر يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بحساسية ضد الجوز بنسبة 80 في المائة.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور هيساو أوكابي ، من جامعة فوكوشيما الطبية في اليابان: "إن استمرار تعرض الكلاب والقطط منذ نمو الجنين حتى الطفولة يُقدر أنه يقلل من مخاطر الإصابة بالحساسية الغذائية".

تستند النتائج ، التي نُشرت في مجلة PLOS One ، إلى تحليل لأكثر من 65000 رضيع من اليابان تم تتبعهم حتى بلوغهم سن الثالثة.

تم تقييم انتشار حساسية الطعام بناءً على تشخيص الطبيب الذي أبلغ عنه الوالدين.

قال الدكتور أوكابي: تشير فرضية النظافة إلى أن التعرض للحيوانات الأليفة فعال في الوقاية من أمراض الحساسية ، وقد أفادت بعض الدراسات عن الآثار المفيدة لتعرض الكلاب أثناء نمو الجنين أو الطفولة المبكرة على حساسية الطعام.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير التعرض لأنواع مختلفة من الحيوانات الأليفة على مخاطر الحساسية الغذائية.