بعد التساؤلات التي تدور حول اختصاص الرجل في الإسلام بمسؤولية القوامة علي المرأة؟ وما أسباب أحقيته بتلك المسؤولية؟ وهل أعطي الاسلام أفضلية تمنحه حقا مطلقا بلا حدود؟ ام حرم الإسلام المرأة من حريتها؟
جميع تلك التساؤلات يجيبها فضيلة الشيخ الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال الحلقة التاسعة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "القوامة 2".
_القوامة محدودة بنطاق إدارة أمور الأسرة، وما تحتاج من رعاية وحماية
_القوامة ليست رئاسة وسيطرة، بل شورى وشراكة وتبادل حقوق وواجبات
_القوامة للرجل وليس للمرأة بسبب التفاضل في الطاقات والقدرات والانفاق على الأسرة فقط
 
_القوامة ليست حقا مطلقاً للزوج، بل هي حق في مقابل واجب 
_واجب انفاق الرجل الزوج على الأسرة تكليف شرعي مطلوب.
_اذا امتنع الزوج عن الإنفاق فإن قوامته على الزوجة تسقط من فورها
_من حق الزوجة طلب الطلاق إذا استمر الزوج في الامتناع عن الإنفاق عليها 

_القوامة القائمة على سلب إرادة الزوجة هى أمر لا يعرفه الاسلام ولا تُقره شريعته

يذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.