دعا رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ائتلاف اليسار الراديكالي (سيريزا) إلى اتخاذ موقف واضح بشأن بناء السياج على حدود إيفروس البرية مع تركيا.

وعقب التعديل الأخير الذي قدمه ديميتريس باباديموليس، عضو البرلمان الأوروبي من سيريزا، للاتحاد الأوروبي لوقف تمويل مثل هذه الأسوار، قال ميتسوتاكيس "يجب أن تتخذ المعارضة موقفاً: هل ستهدم السياج ونعود إلى منطق الحدود المفتوحة؟ لا مجال لأنصاف الحقائق هنا".

كما أعرب رئيس الوزراء عن أسفه "لأن هناك قوى سياسية معارضة للسياج وتذهب إلى حد تقديم تعديل بعدم تمويل السياج".

وأشار إلى أنه "بعبارة أخرى، لا ينبغي لأوروبا أن تدفع مقابل المشروع، ولكن أنتم دافعي الضرائب يجب أن تدفعوا مقابل ذلك".

وكرر بشكل قاطع ما قاله يوم الخميس وهو استكمال السور بتمويل من الاتحاد الأوروبي أو بدونه.

وقال: "إذا لم ننجح في إيجاد موارد أوروبية لتمويلها، فسنمولها بموارد وطنية، لأنها ضرورة وطنية".

وترتبط قضية السياج ارتباطًا وثيقًا بقضية الهجرة، التي يريد الحزب الحاكم (الديمقراطية الجديدة) تسليط الضوء عليها بشكل قاطع في التحضير للانتخابات الوطنية.

وتحقيقا لهذه الغاية، بعد عيد الفصح، يخطط ميتسوتاكيس للقيام بجولة في جزيرة ليسفوس بشرق بحر إيجة، والتي كانت بوابة للمهاجرين القادمين من الساحل التركي.

كما انتقد المتحدث باسم الحكومة جيانيس أوكونومو بشكل خاص سيريزا أمس، وشدد مرة أخرى على أنه "عندما كانت سيريزا في الحكومة، مر 75 % من المهاجرين في أوروبا من هنا، والآن يمر 5 % من هنا".