تحل اليوم الذكرى الخامسة على وفاة «العراب» الدكتور أحمد خالد توفيق، الأديب الذي اشتهر بالكتابة في مجال أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، وهو أول أديب عربي يخوض في هذه النوعية من الكتابة الأدبية.. فأحبه الشباب واعتبروه كاتبهم المفضل.

كتب الدكتور أحمد خالد توفيق عدة سلاسل أدبية لاقت نجاح كبير، مثل سلسلة «ما وراء الطبيعة»، عام 1992م، وسلسلة  «فانتازيا» عام 1995، وسلسلة «سافاري»  عام 1996، وسلسلة «دابليو دابليو دابليو» في عام 2006.

وتعتبر سلسلة سافاري ضمن أشهر سلسلة روايات أدبية مصرية كتبها الدكتور أحمد خالد توفيق، صدرت في عام 1996م، تتكون من 53 عددًا، تحمل طابع علمي وكوميدي ساخر في كتابتها.. وتدور أحداثها في أجواء طبية في الأراضي الإفريقية تحديدًا في دولة الكاميرون وبطلها الدكتور علاء عبد العظيم.

وعلاء عبد العظيم، بطل سلسلة سافاري،  شخصية خيالية، ولد في خيال الكاتب أدبيًا، وهو طبيب مصري شاب، قرر أن يخوض تجربته العملية والعلمية خارج مصر، فذهب إلى العمل في الكاميرون، وهي دولة تقع في منطقة وسط الغرب الأفريقي، ليجد نفسه في بيئة غريبة وأمراض أغرب وأخطار كثيرة وتزوج هناك من طبيبة تدعى «برنادت» زميلته في وحدة سفاري.

يأخذنا أحمد خالد توفيق من خلال شخصية الطبيب الشاب علاء عبد العظيم في رحلة داخل أعداد سلسلة سافاري الـ 35 إلى أدغال إفريقيا، في محاولات لاصطياد المرض داخل القارة السوداء، وسط أجواء سياسية واجتماعية صعبة ومضطربة، وسنجد الكثير من تفشي الفيروسات الغريبة والقاتلة، وعوالم السحرة المجانين، وعصابات المرتزقة وتجارة الأعضاء البشرية، وغيرها والتي يحاول علاء عبد العظيم أن ينجو منها ويظل حيا، حيث يعمل هناك في وحدة سفاري، وهذه الوحدة منظمة طبية شبيهة بمنظمات أطباء بلا حدود.