أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الصحفيين الروس يواجهون باستمرار تهديدات بالقتل من قبل نظام كييف ومحرضيه.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في بيان اليوم: "إن التهديدات للصحفيين بالقتل مستمرة، ويتم تنفيذها بشكل متزايد، كما يتعرضون للمضايقات والملاحقة والاضطهاد في وسائل الإعلام الغربية.

" ولفتت زاخاروفا إلى أن المراسل العسكري مكسيم يوريفيتش فومين المعروف باسم فلادلين تاتارسكي توفي اليوم نتيجة انفجار في مقهى بمدينة سان بطرسبورج، وذلك بتجاهل ضمني من جانب الهياكل الدولية ذات الصلة، الأمر الذي لم يعد من الممكن تفسيره إلا على أنه موافقة على هذه الجريمة إن لم يكن تواطؤاً.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه لم تجر حالة تحقيق واحدة في حالات القتل والعنف ضد الصحفيين الروس من قبل نظام كييف والعصابات التابعة له، كما أن الدول الغربية والمنظمات الدولية المهنية امتنعت عن إجراء تحقيقات.

وانتقدت زاخاروفا سياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاه الصحفيين، منوهة بدور المراسلين العسكريين الروس الذين يقفون مع الحقيقة.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الأنشطة المهنية لتاتارسكي وخدمته للوطن تسببت في تأجيج مشاعر الكراهية له من قبل نظام كييف لأنه كان يشكل خطراً عليه، حيث استمر هذا الصحفي الروسي بتأدية عمله بشجاعة حتى النهاية، وقام بواجبه على أكمل وجه. يذكر أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت في مقهى بمدينة سان بطرسبورج الروسية، وتسبب بمقتل تاتارسكى وإصابة 15 شخصاً بجروح.