وصلت رئيسة تايوان تساي إنج وين إلى بيليز الليلة الماضية مختتمة جولتها في أمريكا الوسطى بعد زيارة جواتيمالا، حيث أكدت تعزيز العلاقات مع "حلفائها الدبلوماسيين".
وذكر التلفزيون الرسمي أن "الرئيسة تساي إنج وين وصلت إلى بيليز ... وستلتقي رئيس الوزراء بليز خوان بريسينو" .
ومن المقرر أن يؤكد الزعيمان على تعزيز تحالفهما بعدما قطعت هندوراس العلاقات مع تايبيه وقررت الاعتراف ببكين في 26 مارس.
وبيليز وجواتيمالا هما أخر دولتين حليفتين لتايوان في أمريكا الوسطى. ولا تحظى الجزيرة سوى باعتراف 13 دولة منذ تحول هندوراس.
وعملاً بمبدأ "الصين الواحدة" الذي تدعو اليه بكين، لا يمكن لأي دولة إقامة علاقات رسمية مع الصين وتايوان في آن، وتكرر بكين معارضتها للاجتماعات الرسمية بين الممثلين الأجانب والتايوانيين.
وفي طريقها إلى أمريكا الوسطى، توقفت الرئيسة التايوانية في نيويورك.
وفي طريق العودة ستمر عبر كاليفورنيا حيث أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي النائب عن هذه الولاية أنه سيلتقيها.
ولم تؤكد السلطات التايوانية ذلك. وتوعدت الصين بـ "الرد" إذا التقت رئيسة تايوان مع زعيم أمريكي رفيع المستوى. في جواتيمالا، تعهدت تساي الأحد، بأن تايوان سوف "تواصل دعم التنمية المستدامة لحلفائها الدبلوماسيين"، لمواجهة التهديدات الصينية وقالت "لن نتوقّف عن العمل مع الشركاء الديموقراطيين في العالم".
وأكدت رئيسة تايوان ونظيرها الجواتيمالي أليخاندرو جاماتي على متانة العلاقات بين البلدين الجمعة.