قال الشيخ عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه ليس هناك فرق بين الصلاة في رمضان والصلاة في الأوقات الأخرى، حيث أنها هي الركن الأول الذي يسأل عنه العبد أمام الله فإذا صلحت صلح سائر عمله كما قال النبي صل الله علية وسلم.
وأوضح «الطويل»، خلال فقرة دينية على قناة «المصرية»، أن الصلاة من عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين، ولذلك أكد النبي صل الله عليه وسلم على نفس المعنى فقال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة.
ووجه رسالة إلى الذين يستفسرون عن سؤال هل يجوز الصيام مع عدم الصلاة قائلًا: «أنت ليه تحط نفسك الورطة دي.. ليه تحط نفسك في هذا الموقف الصعب وتكون على شفا حفرة من النار».
وتابع أن الإنسان يكاد أن يهوي في جهنم بسبب تقصيره في الصلاة، لافتًا إلى أن الصلاة في رمضان لها مزايا عن غيره طبقًا لحديث النبي، وهذا لا يمنع أنه لا يجوز الاستغناء عنها ولا بديل لها ولا عذر للمتكاسل أو المتهاون فيها.
وأوضح أن النبي قال بخصوص الصلاة في رمضان: إن الفريضة التي يؤديها العبد في رمضان تعادل 70 فريضة ومن أدى نافلة فكأنما أدى فريضة.