​دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، لعقد اجتماع في برلين مع نظرائها في مصر والأردن وفرنسا، للسلام في الشرق الأوسط، وذلك للبناء على تفاهمات العقبة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، جمعها بنظيرها الأردني، أيمن الصفدي، في ألمانيا، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.

وأشارت بيربوك إلى أن "الصراع في الشرق الأوسط في الأشهر والأسابيع السابقة تأجج"، وتابعت أن "الاتفاقات في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ أعادت إحياء الأمل لسكان القدس بإمكانية تأدية العبادات في شهر رمضان".

كما لفتت وزيرة الخارجية الألمانية في تصريحاتها، إلى أن "الأردن يلعب دورا مهما من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس"، لافتة إلى أن "حل الدولتين ما زال أفضل حل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وتابعت أن "ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم تفاهمات العقبة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأردفت مبينة أن "ألمانيا ستواصل التعاون مع الأردن لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط".

وفي 19 مارس الماضي، عقدت مصر اجتماع شرم الشيخ، بناء على الاجتماع الأمني الخماسي الذي جرى في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير الماضي.

وأشار البيان الختامي لدول الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وفلسطين وإسرائيل والأردن المجتمعة في شرم الشيخ، إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على وقف أي أنشطة استيطانية عدة أشهر، فضلا عن الالتزام مع الجانب الفلسطيني على استحداث آلية للحد من للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف.

وذكر البيان الختامي أن "حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية، أيدتا الاستعداد والالتزام المشترك بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهـر، ووقـف إصدار تراخيص لأي نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر".

وأوضح البيان أن "الجانبين اتفقا على استحداث آلية للحد من والتصدي للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تسبب فــي اشتعال الموقف، وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جـلسة الاجتماع في شرم الشيخ".