قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن العالم ما زال يعيش في حالة من الاضطراب وذلك بسبب أن الاقتصاد العالمي ليس في أفضل أحواله سواء في ما يتعلق بمعدلات النمو أو الوضع الاقتصادي أو حتى الأزمات التي تسببت بها البنوك الأمريكية، حيث أن كل هذا يؤثر على مناخ الاستثمار.

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن أسعار الطاقة منخفضة بسبب عدم وجود استثمار جيد، ولذلك تجتهد منظمة أوبك لتقليص حجم الإنتاج في محاولة لرفع الأسعار لكي يحققوا أكبر قدر من الإيرادات.

وأوضح أن لعبة الشد والجذب بين منتجي الطاقة أو المستهلكين على مستوى العالم سوف تستمر خلال الفترة القادمة باعتبار أن التصعيد العسكري ما زال مستمرًا بين الدول الكبرى، وهذا من شأنه أن يقلص من الطلب على الطاقة.

وتابع أن هناك عدد كبير من دول العالم وخاصة الدول النامية التي ليست في هذا المعسكر سواء الروسي أو الأوكراني تتحمل كلفة عالية، منوهًا بأن تدني الوضع الاقتصادي العالمي سيزيد من البطالة وانخفاض مستويات الدخول والقدرة الشرائية وغيره.