طالب حزب الجيل الديمقراطي، بعودة جماهير كرة القدم إلى الملاعب المصرية، مؤكدا ضرورة اتفاق جميع أجهزة الدولة، وعلى رأسهم وزارة الداخلية، على التوصل إلى آلية بضوابط جديدة، تسمح للجماهير بالعودة إلى مقاعد المتفرجين في الملاعب.

وقال الحزب في بيان له، إن أساس لعبة كرة القدم هي روح الجماهير، وعودة الجماهير بشكل كامل أصبحت ضرورة مهمة، خاصة في ظل الجمهورية الجديدة لمصر، التي كان قوامها هو بناء الإنسان المصري في جميع المجالات، وعلى رأسها الرياضة، مضيفا أن اتخاذ الدولة المصرية لقرار عودة الجماهير، يتماشى مع مختلف القرارات الجريئة والفعالة التي تتخذها الدولة في القطاعات كافة.

وحذر الحزب من خطورة استمرار عدم حضور جماهير كرة القدم إلى الملاعب لفترة أطول، مما قد ينتج عنه عزوف رسمي للجماهير عن الملاعب.

وقال مصطفى الشهابي، الأمين العام المساعد، وأمين الشباب في حزب الجيل الديمقراطي، إن مشاهد الجماهير في المباراة الأخيرة للنادي الأهلي ومنافسه الهلال السوداني، "صورة شرّفت مصر"، مؤكدا على أن التواجد الجماهيري يعد من أكبر عوامل نجاح المباريات وارتفاع القيمة التسويقية للبطولات المصرية.

وأوضح أمين الشباب في حزب الجيل الديمقراطي، أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 بالنسبة لأي مدير فني، يعتمد على 11 لاعباً في أرض الملعب، ولكن هو في الواقع اللاعب رقم 1 إن صح التعبير، حيث يجلس في المدرج يؤازر ويساند ويدعم اللاعبين في الميدان.

وأضاف أمين الشباب في الحزب، أن المظهر المشرف لجماهير النادي الأهلي في ستاد القاهرة الدولي، لابد وأن يساهم في زيادة أعداد المشجعين في مباريات الدوري، والمشاركات الأفريقية، سواء للأندية أو المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه لسنوات، فقدت الكرة المصرية روح الجماهير في المباريات، وهو ما كان له تأثير سلبي على المنظومة الرياضية بشكل عام، واللاعبين بشكل خاص.

وشدد الشهابي، على ضرورة الإسراع باستعادة الكرة المصرية رونقها وجماليتها، بعد السنوات العجاف التي طالت لعبة كرة القدم في مصر، بسبب غياب الجماهير عن المباريات، وتحديدا منذ مباراة نادي الزمالك مع نادي إنبي في الدوري موسم 2015، بسبب اعتبارات أمنية، تلتها تداعيات أزمة كورونا.